وفاة رئيس قسم العظام بمجمع الشفاء تحت «التعذيب» بسجن إسرائيلي
انضم الدكتور عدنان البرش إلى قائمة ضحايا إسرائيل من القطاع الطبي بغزة، الذي أعلنت، اليوم الخميس، وفاته من جراء تعذيبه في سجن عوفر.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن الدكتور عدنان أحمد عطية البرش (50 عاما) من جباليا، وهو استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة، تُوفي إلى جانب معتقل آخر.
واعتقل الجيش الإسرائيلي الطبيب الراحل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، خلال وجوده في مستشفى العودة إلى جانب مجموعة من الأطباء، وفق بيان هيئة شؤون الأسرى.
سبب الوفاة
وعن سبب الوفاة، ذكر بيان الهيئة أن البرش تُوفي في سجن عوفر يوم 19 أبريل/نيسان 2024، لافتا إلى أن جثمانه لا يزال محتجزا.
وكان البرش تعرض لإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 شهور، من جراء القصف الإسرائيلي الذي يطال المستشفيات في أعقاب الهجوم الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أعلنت الهيئة وفاة المعتقل إسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاما)، بعد عملية اعتقاله، حيث جرى تسليم جثمانه، اليوم الخميس، مع عشرات من معتقلي غزة الذين أفرج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم.
وشددت هيئة الأسرى ونادي الأسير، على أن البرش وخضر ارتقيا، نتيجة "لجرائم التعذيب والجرائم الطبية التي يواجهها معتلو غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم".
اغتيال متعمد
وشددت الهيئة على أن ما جرى مع البرش بشكل خاص "عملية اغتيال متعمدة"، تأتي في إطار "استهداف ممنهج" للأطباء في غزة والمنظومة الصحية، ومنها الهجوم الذي شُنّ على مستشفى الشفاء بشكل خاص، وكذلك استهداف طاقهما الطبي.
وذكرت الهيئة أن مجموعة من الأسرى الذين أفرج عنهم من سجن عوفر، أشاروا بشكل واضح إلى قسم 23 بسجن عوفر، الذي تحتجز فيه تل أبيب معتقلي غزة، الذي يجري به "عمليات تعذيب وإذلال على مدار الوقت"، وفق البيان.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjE0NSA= جزيرة ام اند امز