3 عيوب أظهرها إيقاف رونالدو في الريال
إيقاف رونالدو في الفترة الماضية أظهر عيوبا عديدة في فريق الريال، رغم نجاحه في لعب كرة جماعية، وعدم الاعتماد على نجم واحد..فما التفاصيل؟
برغم نجاح الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد في تحويل شكل وأسلوب لعب الفريق للجماعية، والقضاء على فكرة النجم الأوحد، ,خلق فريق آخر من اللاعبين بتصعيده للمميزين من فريق الشباب أصحاب المهارات والمستوى الكبير، وتناغم المجموعة بشكل كبير، إلا أن كل هذا لم يمنع من ظهور بعض العيوب في ظل غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو النجم الأول لمدريد، لتعرضه للإيقاف 4 مباريات لدفعه حكم مباراة ذهاب كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة بعد تعرضه للطرد.
رونالدو يتأهب لأول مشاركة مع الريال في الليجا
الريال نجح في الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا بثلاثية لهدف في أول جولات الليجا بدون رونالدو، وقدم الفريق شكلا جيدا، إلا أن الثغرات بدأت تظهر جلياً في المباراتين التاليتين أمام فالنسيا ثم ليفانتي بالجولتين الثانية والثالثة على الترتيب، واللتان انتهيتا بتعادل الريال وفقد 4 نقاط مبكراً في سباق الصدارة مع غريمه التقليدي برشلونة، حيث ظهر افتقاد الفريق لوجود رونالدو بأرضية الميدان برغم عوده للانتصارات الأحد على حساب ريال سوسيداد خارج ملعبه بالجولة الرابعة بثلاثة أهداف لهدف.
بوابة العين الإخبارية تستعرض أبرز العيوب والثغرات التي ظهرت في ريال مدريد بسبب غياب "الدون" البرتغالي، الذي يعود مجدداً لصفوف الفريق، مساء الأربعاء، في مباراة الجولة الخامسة أمام ريال بيتيس بسانتياجو بيرنابيو، وذلك بعد انتهاء فترة إيقافه.
1- عقم هجومي
عانى الريال من عقم هجومي واضح مع بداية الموسم في الليجا، بدون رونالدو، حيث سجل 9 أهداف في 4 مباريات بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، على عكس بداية الموسم الماضي والمواسم التي سبقته.
وكان الريال أحرز بعد أول 5 جولات في الموسم الماضي بوجود رونالدو 14 هدفا، بنسبة تصل إلى 3 أهداف في المباراة الواحدة.
وسجل مهاجمي الريال في الموسم الحالي 3 أهداف فقط، بواقع هدفين لجاريث بيل وثالث لكريم بنزيمة، فيما أحرز الـ6 أهداف الأخرى باقي اللاعبين، ما يشير لوجود عقم هجومي في الخط الأمامي بدون رونالدو.
2- افتقاد القائد والمحرك
افتقد ريال مدريد لقائده في الخط الأمامي والمحرك الأبرز والدائم في كل هجمات الفريق منذ بدايتها، حيث كانت دائماً ما تنتهي الكرة إلى الشباك وعليها بصمة رونالدو، سواء بإحرازه أو صناعته أو مشاركته في الهدف، وكان وجوده في الملعب يمثل ثقلا كبيرا للفريق، فنياً وحماسياً أيضاً.
الريال عانى في المباريات الأخيرة من افتقاد القائد الذي كان يصنع له كل الخصوم حسابا كبيرا، خاصة في اللحظات الحرجة من المباريات، بسبب هدوءه وثباته الانفعالي الكبير أمام المرمى، وقدرته على إنهاء معظم الفرص التي ضيعها لاعبو الريال في غيابه.
3- لاعبين في ظل رونالدو
في وجود الدون بالملعب كان يعطي مساحات وحرية أكبر للاعبين الذين يلعبون بجانبه، حيث يأخذ الكرة وينطلق، فينشغل به لاعبو الخصم لتنفتح المساحات للاعبي وسط وهجوم الريال لإحراز الأهداف، وهو ما كان يساعد كثيراً بعض اللاعبين مثل كريم بنزيمة وجاريث بيل وإيسكو وأسينسيو الذين كانوا يبدعون في ظل وجود رونالدو بالملعب، لما يمنحهم من حرية في التحرك، وفرصا أكثر لإحراز الأهداف والتألق، وفي غيابه ركز الخصوم على لوكاس فاسكيز وأسينسيو وإيسكو، لذا ظهروا جميعا بمستوى أقل من الطبيعي.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg
جزيرة ام اند امز