العد التنازلي ينطلق.. أزمة الدفاع تهدد حلم الجزائر في أمم أفريقيا
يعيش منتخب الجزائر أزمة كبيرة في خط الدفاع، قبل 20 يوما من انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا 2025.
ويلاحق محاربو الصحراء لقبهم الثالث في المسابقة القارية بعد تتويجهم سابقا بنسختي عامي 1990 و2019.
ويفتتح المنتخب العربي مشواره في البطولة يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول بملاقاة السودان، قبل أن يواجه بوركينا فاسو بعدها بـ4 أيام، ليختتم مشواره في دور المجموعات يوم 31 من الشهر نفسه بملاقاة غينيا الاستوائية.
إصابات وعدم جاهزية
يعاني معظم مدافعي منتخب الجزائر من إصابات أو من عدم جاهزية نتيجة ابتعادهم عن أجواء المنافسات طوال الأسابيع الأخيرة.
ولم يشارك محمد أمين توغاي، نجم الترجي التونسي، في أي مباراة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحديدا منذ مواجهة النجم الساحلي ضمن الدور التونسي، بسبب تعرضه لإصابة على مستوى العضلة الخلفية.
من جهته، يعاني رامي بن سبعيني من آلام على مستوى الظهر أبعدته عن تشكيلة فريقه بروسيا دورتموند خلال المواجهة أمام شتوتغارت بالدوري الألماني، قبل أن يشارك لفترة دقيقة واحدة في المباراة الأخيرة أمام باير ليفركوزن.
وغاب الوافد سمير شرقي عن المباراة الأخيرة لفريقه باريس إف سي أمام أوكسير ضمن الدوري الفرنسي بسبب إصابة عضلية.
واضطر النجم المخضرم عيسى ماندي لمغادرة الملعب في الدقيقة 39 في المباراة الأخير لفريقه ليل أمام لوهافر، ضمن الدوري الفرنسي، بسبب شعوره بآلام في العضلات المقربة.

حلول بديلة
هذه المشاكل الكبيرة في خط الدفاع دفعت بالمدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش للبحث عن بحث حلول جديدة، تحسبا لبطولة أمم أفريقيا 2025.
وفي هذا الصدد، تأكد تواجد زين الدين بلعيد، نجم شبيبة القبائل، في القائمة النهائية خاصة أنه ترك مؤشرات جيدة في المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب السعودي.
كما يدرس المدرب الأسبق للاتسيو خيارات جديدة، من بينها الاعتماد على الظهير الأيسر جوان حجام في مركز محور الدفاع.
ويتابع بيتكوفيتش باهتمام عودة صهيب ناير، مدافع غينغامب، لأجواء المنافسات بعد تعافيه التام من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.