أمريكا تفتش على أسلحتها «الحساسة» بأوكرانيا.. أول تدقيق من نوعه
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن "ممثلين عن أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية أجروا أول تفتيش مشترك للأسلحة التي قدمتها أمريكا".
وشاركت دائرة التدقيق الداخلي التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية وممثلي القوات المسلحة إلى جانب ممثلي وزارة التعاون الدفاعي في السفارة الأمريكية، حيث جرى فحص الأرقام التسلسلية والحالة الفنية وظروف تخزين الأسلحة، لكن نتائج الفحص لم تظهر بعد.
وأضافت الوزارة أن عمليات التفتيش المشتركة للأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة ستستمر.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني، يوري دجيهير، إن "ضمان الوصول إلى مواقع التخزين والانفتاح والتفتيش المشترك المنهجي هي إجراءات ملموسة نتخذها لزيادة الشفافية وتعزيز الثقة في العلاقات مع الشركاء".
واتفقت وزارة الدفاع الأوكرانية والسفارة الأمريكية على مراقبة موسعة للاستخدام النهائي للأسلحة التي سلمتها الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي لضمان تلبية متطلبات واشنطن للدول المتلقية لهذه الأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان سابق: "يتم تصنيع أنواع معينة من الصواريخ وأنظمة الإطلاق والطائرات بدون طيار وأجهزة الرؤية الليلية التي يقدمها الشركاء الأمريكيون باستخدام «تقنيات حساسة» وبالتالي تتطلب مراقبة دقيقة وظروف تخزين خاصة. وقد تم الاتفاق على إجراءات المراقبة المشتركة لهذه الأنواع من الأسلحة".
وتُظهر الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الأوكرانية صناديق تحمل علامة "متفجرات" وكومة من أكياس القماش الخشن، حيث أشار بيان الدفاع إلى أنه تم فحص السلاح فقط في واحدة من الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.