7 قتلى في 3 أيام من العنف بالكونغو الديمقراطية
قبل عودة الهدوء النسبي إلى منطقة شمال وجنوب كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية.
قتل 7 أشخاص على الأقل، في 3 أيام من العنف القبلي والمليشيات، بمحافظتي شمال وجنوب كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية.
وفي تصريحات إعلامية، قال دونا كبوانا، مسؤول إقليم "بيني" بمحافظة شمال كيفو، إن "3 أشخاص لقوا حتفهم الإثنين، بينما كانوا على متن دراجة نارية، بالطريق الرابطة بين مباو وكامانغو، برصاص المليشيات الأوغندية التي تطلق على نفسها اسم 'تحالف القوى الديمقراطية".
و"تحالف القوى الديمقراطية"؛ هي مجموعة مسلّحة أوغندية، تأسّست عام 1995، وهي لاجئة في الكونغو الديمقراطية، ويطلق عليها، أيضا، اسم: جيش تحرير أوغندا.
ويجمع هذا التحالف تحت لوائه الحركات المعارضة للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بينها: "الحركة الديمقراطية المتحدة"، و"الجيش الوطني لتحرير أوغندا"، و"جيش تحرير أوغندا المسلم"، وتتمركز جميعها في سلسلة جبال "روينزوري" وسط أفريقيا، على الحدود بين أوغندا والكونغو الديمقراطية.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الجيش الكونغولي في شمال كيفو، العقيد ماك هازوكاي، أن "الوحدات العسكرية تواصل تمشيط المنطقة، لملاحقة هؤلاء الإرهابيين".
وفي جنوب كيفو، صرح المتحدث باسم جيش المحافظة، الملازم ديودونيه كاسيريكا، أن "4 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب مثلهم، في تجدد للمواجهات القبلية، السبت بإقليم فيزي، بين عرقيات "بيمبي" و"نييندو" و"بافوليرو" ضد "بانيامولنغي".
ولفت المسؤول العسكري، في تصريحات إعلامية أيضا، إلى أن "الهدوء عاد نسبيا إلى المنطقة" التي تعتبر مسرحا للعنف المتواتر بين العرقيات، بسبب النزاعات حول المراعي وملكية الأراضي والثروات.
ومنذ العام 1994، تعاني المناطق الواقعة شرقي الكونغو الديمقراطية، المكتظة بالسكان والثرية بالموارد المنجمية، من هجمات مسلحة متواترة، وحوادث الاختطاف والاغتصاب وغيرها من جرائم العصابات والمجموعات المسلحة.