انتخابات الديمقراطيين.. اقتراع بـ3 ولايات وسط قلق من كورونا
الناخبون يشعرون بالحيرة بشأن المغامرة للإدلاء بأصواتهم بعد أن حث ترامب الأمريكيين على تجنب التجمعات التي تزيد على 10 أشخاص.
دُعي الملايين من الأمريكيين القلقين للتوجه إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء، في 3 ولايات، وسط قلق من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وتحولت الحملة من تنظيم التجمعات إلى إدارة الفعاليات عبر الإنترنت، وتنظيم نقاشات بين المرشح الأوفر حظا جو بايدن ومنافسه بيرني ساندرز.
وفي غياب الجمهور، فيما أجَّلت عدة ولايات انتخاباتها التمهيدية حيث فرض فيروس كوفيد-19 الذي خلف أكثر من 80 وفاة في جميع أنحاء البلاد، تغييرات غير مسبوقة في المشهد السياسي.
وصارت ولاية أوهايو آخر وأكبر ولاية تقلب برنامج التصويت المعتاد بعد أن أمر المسؤولون بإغلاق مراكز الاقتراع فيها.
وتحدى الحاكم الجمهوري للولاية مايك ديواين قرار المحكمة وأعلن حالة الطوارئ الصحية في وقت متأخر الإثنين، قبل ساعات من بدء سكان الولاية الصناعية في الغرب الأوسط بالإدلاء بأصواتهم.
ويأتي هذا في الوقت الذي يتعين فيه على الديمقراطيين اختيار مرشح لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، لكن الشكوك والمخاوف خيمت على العملية.
وبينما تستعد أريزونا وفلوريدا وإيلينوي للتصويت، الثلاثاء، هناك ارتباك بشأن ما إذا كانت مراكز الاقتراع ستكون آمنة والناخبون بمنأى من عدوى الوباء.
ويشعر الناخبون بالحيرة بشأن المغامرة للإدلاء بأصواتهم بعد أن حث ترامب الأمريكيين على تجنب التجمعات التي تزيد على 10 أشخاص.
ولكن عملية الاقتراع قد تفشل جزئيا بسبب عامل الخوف المحتمل لدى كبار السن الذين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس.
وقال مسؤولون في فلوريدا التي تضم أكبر عدد من المندوبين في انتخابات، الثلاثاء، إن الولاية تفعل كل ما في وسعها لضمان سلامة الناخبين.
في ولاية أريزونا، قال الحاكم دوغ دوسي إن مسؤولي الولاية والحزب الديمقراطي اتفقوا على أن تجري الانتخابات التمهيدية كما هو مقرر.
ويتصدر بايدن البالغ من العمر 77 عاما، استطلاعات الرأي بفارق كبير في أريزونا وإلينوي وخصوصا في فلوريدا حيث يمكن لنائب الرئيس السابق توجيه ضربة قوية ضد منافسه من خلال تحقيق تقدم في عدد المندوبين لا يمكن لمنافسه مجاراته.
وتعزز تقدم بايدن مع إعلان وسائل الإعلام الأمريكية ليل الإثنين فوزه في انتخابات ولاية واشنطن بعد فرز معظم بطاقات الاقتراع.
ووصفت "إن بي سي" و"نيويورك تايمز" النتائج بأنها انتصار بفرق ضئيل مع فوز بايدن بغالبية 37,9% من الأصوات مقابل 36,4% لمنافسه اليساري ساندرز.
وقد يكون يوم الثلاثاء يوما مفصليا بالنسبة لساندرز الذي سيواجه ضغوطًا متزايدة للانسحاب من السباق إذا لم يسجل فوزا غير متوقع.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA== جزيرة ام اند امز