بالصور.. مظاهرة حاشدة في نيويورك تنديدا بجرائم النظام الإيراني
حملوا صورا وشعارات تحيي ذكرى مذبحة 1988
الآلاف يتظاهرون ضد نظام حسن روحاني أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
تجمع آلاف الإيرانيين، الأربعاء، أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في تظاهرات حاشدة٬ مطالبين المجتمع الدولي بمقاطعة نظام العنف والإرهاب في طهران والتحقيق في الجرائم التي ارتكبها بحق الإيرانيين.
وطالب المتظاهرون الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الإيراني على استعادة حقوقه المسلوبة، وعدم الاعتراف بالرئيس روحاني ونظامه، باعتبارهما ممثليْن غيرَ شرعييْن للإيرانيين,
ونددوا بما أسموه تصدير ودعم طهران للجماعات الإرهابية "حزب الله" اللبناني، وجماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، وقتل آلاف الأبرياء في سوريا عبر دعم نظام بشار الأسد.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للرئيس الإيراني حسن روحاني، وأخرى مطالبة باستعادة الديمقراطية في طهران، والتحقيق في مذبحة السجناء السياسيين في العام 1988، والتي راح ضحيتها 30 ألفا من المعارضين لسياسة نظام الملالي.
وقال علي صفوي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة العين الإخبارية"، إن التظاهرات التي تضم آلاف الإيرانيين من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم من شعوب العالم المحبة للسلام والديمقراطية، ستستمر لساعات أمام مقر المنظمة الدولية.
وأضاف أنهم تجمعوا ليخاطبوا العالم بانتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان ودعمه وتصديره للإرهاب.
وأوضح أن متحدثين من الكونجرس الأمريكي، على رأسهم السيناتور جوزيف ليدرمان، ووزير الخارجية الإيطالي السابق، سيخاطبون التجمع الكبير للتنديد بممارسات النظام الإيراني.
ونصب المتظاهرون معرضا تذكاريا لضحايا مجزرة السجناء السياسيين، التي ارتكبها النظام الإيراني أواخر يونيو/حزيران 1988، ونفذتها "فرق الموت" إحدى الأذرع القمعية للنظام،
وتعد المجزرة التي يشارك عدد من ذوي ضحاياها في التظاهرات، من أفظع الجرائم التي نفذت بحق الشعب الإيراني، الذي أعدمت أجهزته القمعية آلاف السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران، فكان ضحية تلك المجزرة مؤيدو وأنصار حركة مجاهدي خلق المعارضة، إضافة إلى عدد من أنصار الفصائل اليسارية الأخرى، بما في ذلك فدائيو حزب «توده» الإيراني.