للأسبوع العاشر.. عشرات آلاف الإسرائيليين يواصلون التظاهر (صور وفيديو)
للأسبوع العاشر على التوالي، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، اليوم السبت، ضد ما أسموه "الانقلاب الحكومي على القضاء".
جرت المظاهرات بشكل رئيسي في مدينة تل أبيب ولكن أيضا في عدد من المدن الأخرى.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة لمنع المتظاهرين من إغلاق الشوارع الرئيسية.
وأغلق متظاهرون شارعا رئيسيا في تل أبيب قبل أن تطلب منهم الشرطة مغادرة المكان.
كانت الحكومة الإسرائيلية شرعت في إقرار سلسلة من القوانين من شأنها الحد من قوة القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وتسيطر الحكومة على السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقدرت وسائل الإعلام عدد المتظاهرين في تل أبيب بما يزد عن 145 ألفا.
وجرت مظاهرة حاشدة أيضا في نتانيا في شمالي إسرائيل.
وقال وزير المالية ووزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض افيغدور ليبرمان أمام حشد من المتظاهرين في نتاينا: "لن تكون إسرائيل دولة شريعة يهودية، ستبقى إسرائيل ليبرالية وحرة وديمقراطية. قد يكون لديهم أغلبية في الكنيست. لكن لدينا أغلبية من الجمهور".
وأضاف: "أنظر إلى هذا الحشد ولا أرى فوضويين أو إرهابيين أو خونة، أرى فقط الوطنيين الذين يهتمون بإسرائيل"، في إشارة إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذين وصف المتظاهرين بالفوضويين.
وتابع ليبرمان: "الخونة الحقيقيون في هذا البلد هم من يرفضون الخدمة في الجيش ويعيشون على المساعدات العامة"، في إشارة إلى المتدينين اليهود.
كما جرت مظاهرة كبيرة بمشاركة نحو 50 ألفا في مدينة حيفا بشمالي إسرائيل.
وقال الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام "الشاباك" عامي أيالون أمام الحشد، موجها كلامه إلى وزير الدفاع من حزب "الليكود" يوآف غالانت: "انظر حولك، من هم شركاؤك في التحالف؟ كم منهم خدم في الجيش الإسرائيلي؟ وزملاؤك الوزراء".
وأضاف: "لقد كان وزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير)، الذي لم يتم تجنيده في الجيش، من المحرضين الرئيسيين على اغتيال رئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين وأدين بعشرات الجرائم".
وشارك آلاف في المظاهرة التي تم تنظيمها في مدينة رعنانا.
وقال الرئيس السابق لأركان الجيش دان حالوتس أمام الحشد: "إن الأزمة الدستورية التي تلوح في الأفق أمام البلاد ستجبر قوات الأمن على تحديد من يطيعون المحكمة أو الحكومة".
وأضاف حالوتس: "أتمنى، وأؤمن، أنهم سيختارون الجانب الصحيح.. ليست التهديدات الخارجية هي التي تهددنا، ولكن أولئك من بين شعبنا هم الذين فقدوا كل ضبط النفس ويهددوننا".
وتابع إن "القنبلة النووية ليست في إيران وإنما في 35 شارع عزة"، في إشارة إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية.
وقدرت وسائل الإعلام أعداد المتظاهرين في بئر السبع بنحو 10 آلاف شخص.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال إسرائيليين في مدينة خضيرة بداعي إغلاق طرق.