مظاهرات في أستراليا دعما لـ"فلويد" والسكان الأصليين
المتظاهرون تجمعوا في "جارما بليس" لإظهار التضامن مع المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي أشعلتها وفاة جورج فلويد
احتشد متظاهرون في العاصمة الأسترالية كانبرا، الجمعة، لدعم حركة "حياة ذوي البشرة السوداء" العالمية، وللاحتجاج على تصاعد حبس السكان الأصليين والوفاة داخل مقار الاحتجاز.
وتجمع المتظاهرون في منطقة "جارما بليس"، لإظهار التضامن مع المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي أشعلتها وفاة جورج فلويد، الرجل ذو البشرة السمراء والذي قتل على يد شرطي.
وطالب المتظاهرون الشرطة في جميع أنحاء العالم بالتوقف عن استهداف الأقليات، ورددوا الشعارات وحملوا لافتات ولوحات، مكتوبا عليها "الصمت مميت" و"حياة سكان أستراليا الأصليين مهمة".
وطلبت ماتيلدا هاوس، امرأة مسنة من السكان الأصليين، من الحشد "إرسال رسالة إلى الحكومة" حول وفيات السكان الأصليين في الحجز والسجن والعنصرية في أستراليا.
وقالت: "لقد تم انتزاع رجال ونساء من السكان الأصليين من حياتنا، ولم يقدم لنا أحد من قبل أي شرح لما حدث، ولا يزال جميعنا غير قادر على التنفس". "ما زلنا لا نستطيع التنفس."
وقدرت تامارا رايان، أحد منظمي المظاهرة، أن أكثر من ألفي شخص شاركوا في المسيرة. وبعد إلقاء الخطابات، سار الحشد نحو أربعة كيلومترات للاحتجاج أمام مبنى البرلمان.
يأتي ذلك تزامنا مع تأكيد وزير العدل الأمريكي وليام بار، الخميس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقا مستقلا في واقعة مقتل جورج فلويد إثر احتجاجات وحالة غضب عمت البلاد.
وقال وزير العدل الأمريكي إن بعض الاحتجاجات على مقتل فلويد تنتهك القانون وترهب الأمريكيين.
وأثار تسجيل فيديو يظهر الشرطي الأبيض ديريك شوفن وهو يجثو بركبته لأكثر من 8 دقائق على رقبة الرجل الأربعيني الذي كان يتوسل إنقاذ حياته، حالة من الغضب داخل أمريكا وخارجها.