دراسة تضيف الاكتئاب لقائمة أمراض السجائر الإلكترونية
الدراسة أشارت إلى أن 34٪ من مستخدمي السجائر الإلكترونية الحاليين ذكروا أنهم عانوا من اكتئاب سريري
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "جون هوبكنز" الأمريكية، أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري.
وتستخدم السجائر الإلكترونية التي تعمل بالبطاريات المعروفة باسم "vaping" الحرارة لتوصيل مزيج من أبخرة النيكوتين والنكهات إلى المستخدم، وهذا هو الفرق بينها وبين السجائر التقليدية التي تطلق دخانا.
ويعتقد كثير من المدخنين أن البخار يحتوي على الماء، لكنه في الواقع يحتوي على كميات متفاوتة من المواد الكيميائية السامة التي لها صلات بأمراض القلب والجهاز التنفسي، وكذلك السرطان.
ووفقاً للدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من دورية "JAMA Network"، أراد الفريق البحثي معرفة هل تنطبق الآثار السلبية الخاصة بالسجائر العادية على السجائر الإلكترونية، فوجدوا أنهما يتشابهان في أن مدخنهما يصاب بالاكتئاب.
وربطت دراسات سابقة بين تدخين السجائر التقليدية والاكتئاب، وفي ضوء أوجه التشابه في بعض مكونات السجائر والسجائر الإلكترونية، عمل الفريق البحثي على استكشاف وجود علاقة مماثلة بين السجائر الإلكترونية والاكتئاب.
وفحصت الدراسة بيانات ما يقارب 900 ألف شخص تم اختيارهم بشكل عشوائي من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فأكثر، والذين شاركوا في مسح هاتفي وطني أجري في الولايات المتحدة.
ووجد العلماء أن 34% من مستخدمي السجائر الإلكترونية الحاليين ذكروا أنهم عانوا من اكتئاب سريري.
وأظهر طلاب الجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما أهم صلة بين استخدام السجائر الإلكترونية والاكتئاب.
وقال الدكتور أولوفونميلايو أوبيسيسان، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره موقع "ميديكال نيوز توداي"، الأحد: "توفر دراستنا معلومات يمكن للأطباء أخذها في الاعتبار عند تقديم المشورة للمرضى الباحثين عن معلومات حول السجائر الإلكترونية، خصوصا المصابين بالاكتئاب".
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز