نائبة المبعوث الأممي تفتتح حملة "الصلح خير" في ليبيا
ستيفاني وليامز، شددت على أهمية الحوار، واتفاقيات المصالحة المحلية والتماسك الاجتماعي في ليبيا
افتتحت ستيفاني وليامز، نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، اليوم الإثنين، حملة "الصلح خير"، مشددة على أهمية الحوار، واتفاقيات المصالحة المحلية والتماسك الاجتماعي في هذا البلد.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها البعثة الأممية في ليبيا، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأوضحت وليامز أن الإعلام يلعب دورا حيويا في الحدّ من التحريض والانقسام، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الديمقراطية.
كما شددت على دوره (الإعلام) في "نشر ثقافة المصالحة والتفاهم واحترام التنوع، للنساء والشباب والأقليات والفئات المهمشة في ليبيا".
ووليامز كانت تتقلّد مهام القائم بأعمال السفارة الأمريكية السابق بليبيا، قبل تعيينها، في يوليو/ تموز الماضي، نائبة للمبعوث الأممي غسان سلامة.
وأمس الأحد، أجرت وليامز مباحثات مع النائب الأول لمجلس النواب الليبي فوزي النويري، بالعاصمة طرابلس، وفق ما أعلنته أيضا البعثة الأممية بالبلاد عبر حسابها بـ"تويتر".
وتعمل وليامز، هذه الأيام، على تكثيف تحركاتها لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مع التركيز على المضي نحو إجراء الانتخابات العالم الحالي، كما هو مقرر وفق إعلان باريس في مايو/ آيار الماضي.