4 تفاصيل فنية تحسم ديربي مدريد الأوروبي في البرنابيو
ديربي مدريد بين الريال وأتلتيكو يتكرر من جديد بدوري الأبطال، لكن هناك عناصر تحدد السيناريو المتوقع للمواجهة الأوروبية.. تعرف عليها
يترقب الكثير من المتابعين انطلاق الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بمواجهة كبرى ومعتادة في الفترة الأخيرة بنهائي البطولة العريقة، بين قطبي العاصمة الإسبانية مدريد الريال وأتلتيكو، على ملعب سانتياجو برنابيو معقل الميرينجي.
وبعد أن حرم ريال مدريد جاره اللدود من لقبين بالكأس ذو الأذنين عامي 2014 و2016 بالصيف الماضي، يرغب الجار في أن يفرض سطوته هذه المرة في الديربي الكبير ويبعد الملكي عن بطولته المفضلة صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها، ولذلك تعرض لكم بوابة "العين" 4 تفاصيل فنية صغيرة ربما تحسم الديربي الأوروبي المرتقب:
1- حالة هجوم الريال
بلا شك يتمتع مهاجمو ريال مدريد بقدرات كبيرة للغاية، ولكن إذا كان الثلاثي في حالتهم يكون المستوى والفوز في متناول الفريق بنسبة كبيرة، ولكن مع إصابة بيل وغيابه عن المباراة فسيكون إيسكو أو جيمس رودريجيز مع الثاني بنزيمة ورونالدو في خط المقدمة، مع المحركان في الوسط مودريتش وكروس والظهيران داني كارفخال ومارسيللو، وفي حالة وجودهما جميعًا في حالة فنية جيدة بالمباراة ، ستكون النتيجة في صالح الريال بنسبة كبيرة فعندما يكون هجوم الريال القوي وخط وسطه في حالة من التألق والظهور الجيد يصعب على أي منافس التصدي للفريق.
2- وسط ودفاع اتلتيكو
الأمر الثاني خط وسط ودفاع أتلتيكو الصلب، وطريقة لعب سيميوني مدرب الفريق، الدفاعية البحتة مع الاعتماد على المرتدات المباغتة وغلق المساحات تمامًا بالوسط ودفاع الفريق، إذا أحكم السيطرة على تلك المناطق تمامًا ونفذ لاعبوه تعليماته جيدًا ستكون المهمة صعبة للغاية على لاعبو الريال في إحراز الأهداف على ملعبهم مثل فعل أتلتيكو في مواجهات سابقة كثيرة بنفس الوضعية، وهي الجزئية الثانية التي من الممكن أن تحسم نتيجة الديربي أوروبيًا.
3- رونالدو وجريزمان
بكل تأكيد الثنائي كريستيانو رونالدو وأنطوان جريزمان مهاجمي الفريقين، هما من أهم وأبرز اللاعبين في العالم ولهما قدرات تهديفية كبيرة للغاية وقادرة على أن تكون لهما الكلمة العليا في حسم مباريات كبيرة من هذا النوع، فكيف ستكون ردة الفعل لهما وأدائهما خلال الديربي؟، بدون أدنى شك سيكون لذلك تأثير كبير على نتيجة الديربي، فإذا تألق أحداهما وكان في يومه الكبير سيساعد بأدائه المميز هذا فريقه على حسم المباراة لصالحه والاقتراب أكثر من نهائي كارديف.
4- روح الثأر والانتقام لدى سيميوني
عانى المدرب دييجو سيميوني كثيرًا بالمواسم السابقة لكي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا لكنه فشل في معانقة الكأس ذات الأذنين، ووصل بالفعل للمباراة النهائية مرتين في آخر 3 نسخ سابقة، ولكن كان الريال دائمًا هو الصخرة التي تتحطم عليها آمال المدرب الأرجنتيني وفريقه، حيث خسر أمامه في مرتين بالنهائي عام 2014 بلشبونة ليلة العاشرة للملكي، ونهائي ميلانو الأخير عام 2016 والذي خسره أيضًا بركلات الترجيح، وتلك هي المرة الثالثة التي يتواجها بها أوروبيًا في دور إقصائي كبير نحو تحقيق اللقب، ولذلك لن يسمح سيميوني بأن تكون مثل المرات السابقة وسيبذل كل جهده فنيًا ونفسيًا مع لاعبيه لإيصالهم لأقصى درجات الحماس والتأهب للفوز هذه المرة وإقصاء الميرينجي.