محاولة بائسة.. خطة إيرانية لتخفيف قواعد صرف العملة
خطة إيران تلغي حظرا على مكاتب الصرافة لبيع العملة الصعبة بالأسعار الحرة لأغراض مثل السفر إلى الخارج.
أعلنت إيران ، اليوم الأحد، خطة لتخفيف قواعد الصرف الأجنبي، في الوقت الذي تسعى فيه طهران لمواجهة آثار هبوط عملتها وتستعد لمواجهة عقوبات أمريكية جديدة.
وتلغي الخطة، بحسب ماذكره التلفزيون الرسمي الإيراني، حظرا على مكاتب الصرافة لبيع العملة الصعبة بالأسعار الحرة لأغراض مثل السفر إلى الخارج.
كما ستسمح الخطة للمصدرين ببيع العملة الصعبة إلى المستوردين، فضلا عن عدم وجود سقف لتدفقات العملة أو الذهب الداخلة إلى البلاد.
ونقل التلفزيون عن بيان حكومي بخصوص الخطة القول إن من المقرر توفير العملة الصعبة بأسعار مدعمة لشراء السلع الأساسية والدواء.
وهو ما اعتبره خبراء محاولة يائسة من نظام الملالي الإيراني، لن تصب في النهاية لمصلحة طهران، ولكن نتائجها ستكون أكثر سلبية، وسيكون لها أصل سلبي على العملة الإيرانية.
وتبدأ غدا الإثنين 6 أغسطس/آب، أولى العقوبات الاقتصادية على بعض الشركات التجارية، وعدد من الشخصيات الإيرانية.
وحسب وزارة الخزانة الأمريكية تشمل المرحلة الأولى من العقوبات الأمريكية التي تمتد 180 يوما وتنتهي في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني حظرا على المعاملات التجارية بالعملة المحلية الإيرانية، والذهب والمعادن النفيسة، بالإضافة إلى قطاع السيارات.
وانهار الريال الإيراني خلال الأيام الماضية أمام الدولار، قبل موعد توقيع أول حزمة من العقوبات الأمريكية ضد طهران، وخسر الريال الإيراني نسبة 20% من قيمته منذ الشهر الماضي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار والتضخم ووقف عمليات البيع والشراء.
وكشفت أرقام حكومية حديثة عن ارتفاع معدلات التضخم والبطالة في إيران على مدار الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع تدهور قياسي بقيمة العملة المحلية "الريال" أمام الدولار الأمريكي، وتفاقم حالة الكساد التي ضربت أسواق البلاد مؤخرا، وسط عجز المسؤولين الرسميين عن التوصل لحلول ناجزة.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg
جزيرة ام اند امز