شغب الكابيتول ينهي زواج محقق في "إف بي آي"
أحداث الكابيتول تدفع بأحد المحققين الملحقين بفريق عمل تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" إلى التقدم بدعوى طلاق من زوجته.
تقارير أمريكية أفادت بأن محقق الشرطة مايك هاينل، تقدم بدعوى طلاق من زوجته بعدما شوهدت خلال مقاطع فيديو تشارك بأحداث شغب الكابيتول مع رجل آخر.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن السيدة كانت تتراسل مع هذا الرجل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشأن الاحتجاجات.
وتقدم هاينل (30 عامًا) بأوراق الطلاب في محكمة بمقاطعة أليغاني الشهر الماضي، بعدما طلب من زوجته جينيفر ماري هاينل عدم السفر إلى العاصمة يوم 6 يناير/كانون الثاني المنقضي، ومع ذلك ذهبت إلى هناك، بحسب قائد الشرطة شون فرانك.
وقبل 3 أيام، وجهت شكوى جنائية لمكتب التحقيقات الفيدرالي بمقاطعة كولومبيا، اتهامات لـ"جينيفر" (55 عامًا)، بينها “الدخول العنيف” و”السلوك غير المنضبط” على أرض الكابيتول، و”الاعتصام” في الكابيتول، وذلك ضمن أحداث الكابيتول في 6 يناير الماضي.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) هويتها من خلال تعاونها مع كينيث جرايسون الذي شوهد خلال مقاطع الفيديو يتحدث مع جينيفر بالمبنى، والذي ألقي القبض عليه ببنسلفانيا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، ووجهت إليه اتهامات تتعلق باقتحام الكابيتول.
وكشف مراجعة حسابه بموقع "فيسبوك" رسائل بين الاثنين من 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 إلى 11 يناير/كانون الثاني الماضي، ودارت نقاشاتهما عن السفر إلى العاصمة واشنطن، واستئجار شاحنات وغرف فندق.
وأوضح قائد الشرطة أن مايكل، العضو بفرقة جرائم العنف التابعة لـ(إف بي آي)، أبلغه بعد أحداث الشغب أن زوجته كانت موجودة هناك.
وأضاف: "كانت زوجته جزءًا من الوضع. لم يتغاض عن الأمر. لم يطلب منها الذهاب إلى هناك. لم يكن موجودًا هناك. كان هنا يعمل"، مشيرًا إلى أنه ربما لم يعلم المحقق بأن زوجته دخلت إلى المبنى.
وتابع: "إنها راشدة، ولا أعتقد أنه كان له أي دور في ذهابها إلى هناك."
من جانبها، قالت جينيفر للمحققين الفيدراليين إنها سافرت إلى العاصمة يوم 5 يناير/كانون الثاني، وعادت إلى منزلها في مدينة بيتسبرج باليوم التالي.
وأخبرت مكتب التحقيقات الفيدرالي أنها بقيت في فندق "كورتيارد"، لكنه لم يكن نفس الفندق الذي أقام فيه جرايسون.
واعترفت بأنها شاهدت جرايسون في التجمع الانتخابي ذلك اليوم، لكنها نفت دخول الكابيتول، فيما قال محاميها مارتي ديتز: "لتوضيح الأمر، أعرف جيني هاينل منذ زمن طويل، وهي ليست مجرمة. إنها تشعر بإحراج شديد".
aXA6IDE4LjExOC4zMi43IA== جزيرة ام اند امز