آخر تطورات كارثة الزلزال في سوريا وتركيا (لحظة بلحظة)
ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا، فجر الإثنين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 500 قتيل ودمّر العديد من المباني.
وفي سوريا قتل 237 شخصا على الأقل نتيجة الزلزال الذي يقع مركزه في جنوب شرق تركيا، وفق ما ذكرت وزارة الصحة.
أما في تركيا، فلقي 284 شخصا مصرعهم وأصيب 2000 آخرون، بحسب ما أعلنه نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، وسط توقعات بأن ترتفع حصيلة الضحايا نتيجة الدمار الهائل الذي لحق بعدد كبير من المباني السكنية في كبرى المدن.
وقع الزلزال الساعة 4,17 (01,17 بتوقيت جرينتش) على عمق نحو 17,9 كيلومتر وفق المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي.
ويقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق).
وتُعدّ هذه الهزّة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس/آب 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.
نداء لدعم دولي
وقال وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو لقناة "خبر ترك"، إنّ "جميع فرقنا في حالة تأهّب. لقد أصدرنا إنذارًا من المستوى الرابع. هذا نداء من أجل تقديم مساعدة دوليّة".
ودعا محافظ غازي عنتاب السكان إلى التجمع في الخارج رغم البرد فيما دعا رئيس "ديانت"، هيئة الشؤون الدينية، الأتراك المحتاجين إلى المساعدة للجوء إلى المساجد.
تقع تركيا في منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا هو من بين الأعلى في العالم.
الأسد يتحرك
ترأس الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد، متسبباً بسقوط مئات الضحايا وعدد كبير من الإصابات وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية.
وأفاد بيان عن الرئاسة السورية بتقييم الوضع الأولي الراهن عقب الزلزال الكبير وتحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضرراً والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وبناء على الواقع الراهن تم وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة بالإضافة الى فرق ميدانية على الأرض.
وتم التوجيه باتخاذ 8 خطوات عاجلة تضمنت:
• استنفار جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية.
• استنفار جميع الفرق والإمكانات لدى الدفاع المدني والإطفاء والصحة وشركات الإنشاءات العامة وفروعها بالمحافظات وكافة المؤسسات الخدمية ومديريات الخدمات العامة للقيام بعمليات إنقاذ الأرواح وإزالة الأنقاض.
• التوجيه إلى كل المحافظين لحشد كل الإمكانات لدى القطاعين العام والخاص وتعبئة جميع الآليات لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض.
• تأمين الرعاية الصحية العاجلة لكل المصابين في مختلف المحافظات واستنفار كل الكوادر الطبية في وزارات الصحة والدفاع والتعليم العالي.
• التوجيه بتأمين أماكن الايواء والغذاء للمتضررين بشكل عاجل، وتأمين المشتقات النفطية لتزويد العمليات الفنية الطارئة في المحافظات المتضررة.
• توجيه وزارة التجارة الداخلية لتوفير المواد الغذائية الضرورية لمواقع الإيواء والمتضررين واستنفار كوادرها لأداء هذه المهمة بشكل دقيق وسريع.
• الايعاز إلى فرق السلامة الفنية لتقييم وضع المباني المتصدعة وتوصيف حالتها الفنية وإخلائها من القاطنين في حال وجود خطر.
• تكليف وزارة الموارد المائية بالكشف السريع عن السدود وخزانات ومحطات المياه، والتأكد من سلامتها وضمان استمرارية وصول المياه إلى المواطنين.
الزلزال يوقف مصفاة بانياس بعد تسرب نفطي
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، الإثنين، إيقاف مصفاة بانياس بعد حدوث تسرب نفطي وأضرار جراء الزلزال الذي ضرب بعض المحافظات السورية.
وقالت الوزارة، في بيان عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، إن الاضرار التي أصابت القطاع تلخصت في "حصول تصدع في مدخنة وحدة القوى في مصفاة بانياس وهبوط في البطانة القرميدية للأفران وحصول بعض التهريب من المواد النفطية من الفلنجات وتصدعات في الأبنية الأمر الذي استدعى إيقاف المصفاة لمعالجة الأضرار والعودة للتشغيل المتوقع خلال 48 ساعة".
وأشارت الوزارة إلى حصول ضرر في مباني الشركة السورية لنقل النفط في بانياس، "حيث تصدعت الجدران وفصلت عن الأعمدة مع أضرار في البيوت السكنية، لافتة إلى توقف ضواغط الغاز في معمل جنوب المنطقة الوسطى وتم الكشف عليها وإعادة تشغيلها فوراً".
كما كشفت عن حدوث أضرار في قواعد الخزانات الكروية للغاز في حلب، مؤكدة عدم تسجيل إي إصابة بشرية لدى كوادر الوزارة.
وأشارت إلى أنها قامت بتزويد جميع المحافظات بكميات إضافية من المشتقات النفطية (بنزين – مازوت) من أجل تعزيز عمليات الإنقاذ والإسعاف وإزالة الركام مع استعدادها للاستجابة الفورية لأية احتياجات طارئة على مدار الساعة.
فرق إنقاذ أوروبية
أرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا، على ما أعلن المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات يانيش لينارسيتش.
وكتب المسؤول الأوروبي في تغريدة: "إثر الزلزال الذي وقع في تركيا فعلّنا آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي (..) وتوجهت فرق من هولندا ورومانيا".
وأوضح ناطق باسم المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدة تأتي بناء على طلب من تركيا.
وعرضت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا مساعدة السكان في المناطق المنكوبة فضلا عن بلجيكا وبولندا وإسبانيا وفنلندا.
وغرد المستشار الألماني أولاف شولتس كاتبا "نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة.. سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان" في تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي أودى بالمئات في البلدين.
وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة "تردنا صور فظيعة من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. نتعاطف مع العائلات التي خسرت أفرادا".
ممر جوي
قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن قواتها المسلحة أقامت ممرا جويا لتمكين فرق البحث والإنقاذ من الوصول إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوب البلاد.
ونقل البيان عن وزير الدفاع خلوصي أكار قوله: "قمنا بتعبئة طائراتنا لإرسال فرق طبية وفرق للبحث والإنقاذ بالإضافة إلى مركباتهم لمنطقة الزلزال".
ارتفاع جديد لحصيلة الضحايا في سوريا
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى 395 شخصاً على الأقل وأصيب المئات، بينما لا تزال المئات من العائلات تحت الأنقاض.
قلق في "الصحة العالمية"
أكدت منظمة الصحة العالمية قلقها بشأن مناطق في تركيا لم تصلها منها أنباء بعد الزلزال المميت الذي ضرب البلاد.
وقال متحدث باسم المنظمة: "السلطات الوطنية ستصب تركيزها على البحث والإنقاذ في الوقت الحالي".
وأضاف "وبعدها سنتوقع حاجة متزايدة للعناية بالمصابين بالصدمات لعلاج المصابين ودعم المنظومة الصحية كاملة في المناطق المتضررة".
912 قتيلا في زلزال تركيا
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، صباح الإثنين، إلى 912 قتيلا و5000 مصاب، حتى الساعة الـ10 صباحا بتوقيت جرينتش.
وأكد أردوغان أن الزلزال يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ 1939، مشيرا إلى أن 45 دولة عرضت المساعدة في جهود البحث والإنقاذ
وأضاف أنه لا يمكن التكهن بمدى ارتفاع حصيلة الوفيات نظرا لاستمرار البحث والإنقاذ
زلزال سوريا اليوم.. الضحايا إلى 560 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب الأراضي السورية، فجر الإثنين، إلى 560 قتيلاً حتى 11:15 صباحاً بتوقيت غرينتش، في حصيلة غير نهائية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن وزارة الصحة عن مقتل 339 شخصاً وإصابة 1089 بجروح في مناطق سيطرة الحكومة في حصيلة جديدة يتم تحديثها تباعاً، كما أوردت فرق إنقاذ في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، عن مقتل 221 شخصاً وإصابة 419 بجروح، مشيرة إلى أن العدد مرشح للارتفاع.
زلزال جديد
ضرب زلزال جديد بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا، في حدود الساعة الـ10.30 صباحا بتوقيت غرينتش.
وسجلت الهزة على عمق قليل عند الساعة 13,24 بالتوقيت المحلي على بعد 4 كيلومترات جنوب شرق بلدة ايكنوزو، بحسب ما أفاد المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي.
وجاء الزلزال الجديد بعد ساعات من زلزال قوي آخر ضرب تركيا وسوريا، فجر الإثنين، وأدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في البلدين وتدمير العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
زلزال تركيا الثاني يصل إلى مصر
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، الإثنين، عن وقوع هزة أرضية ارتداداً للزلزال الثاني، الذي ضرب تركيا اليوم، بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر.
وضرب زلزال ثان قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا، في حوالي الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، وشعر به سكان دمشق وبيروت وبغداد.
ووفقاً للبيانات، فإن مركز الزلزال الثاني كان على بعد 10 كيلومترات جنوب مدينة البستان.
ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا
أعلنت إدارة الكوارث والأزمات التركية ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد، فجر الإثنين، إلى 1014 قتيلا، مشيرة إلى أن الهزات الارتدادية في جنوبي البلاد بلغت 105 حتى الآن.
وأكدت إدارة الطوارئ التركية أنه لا مخاطر من حدوث موجات تسونامي في السواحل المطلة على البحر المتوسط.
مستشفى ميداني وإمدادات عاجلة من الإمارات
وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.
تأتي هذه الإمدادات في إطار العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بكل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.
فرق طبية وإغاثية هندية إلى تركيا
وأعلنت الهند، الإثنين، إرسال فرق إنقاذ وفرق طبية ومواد إغاثة فورية إلى تركيا.
وقالت وزارة الخارجية الهندية: "تقرّر إرسال فرق بحث وإغاثة تابعة للقوة الوطنية للاستجابة للكوارث، وفرق طبية بالإضافة إلى مواد الإغاثة على الفور بالتنسيق" مع تركيا.
وأضافت الوزارة في بيان أنّ فريقين من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث يتألّفان من 100 شخص ومن كلاب إنقاذ ومعدّات، جاهزان للسفر إلى المنطقة المتضرّرة، كما أنّ فرق الأطباء والمسعفين والإسعافات الأولية اللازمة جاهزة للنقل إلى هناك أيضاً.
وأعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعازيه، وقال إنّه "قلق" و"حزين للغاية" لفقدان الأرواح في تركيا وفي سوريا.
وأضاف مودي عبر تويتر: "تعازيّ القلبية لأسر الضحايا. نشارك الشعب السوري حزنه ونبقى ملتزمين تقديم المساعدة والدعم في هذا الوقت العصيب".
حصيلة جديدة لزلزال سوريا
قتل 810 أشخاص وأصيب 2315 آخرون على الأقل بجروح في أنحاء سوريا جراء الزلزال الذي ضربها فجراً ومركزه تركيا، في حصيلة جديدة غير نهائية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة.
ارتفاع ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى نحو ألفي قتيل
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الإثنين، وبلغت قوته 7.8 درجة، إلى نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين.
وبلغت حصيلة الضحايا في تركيا 1121 قتيلا وما لا يقل عن 7634 جريحا على ما أظهرت بيانات وفرها مسؤول في الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث لوكالة فرانس برس.
فيما سجلت أحدث حصيلة لخسائر الزلزال أعلنتها السلطات السورية مقتل 810 أشخاص وأصيب 2315 آخرون على الأقل بجروح، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة.
ويتوقّع أن ترتفع هذه الحصيلة غير النهائية، إذ لا يزال عدد كبير جدا من الأشخاص تحت الأنقاض. كذلك، يصعّب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة، وضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال، وكذلك جهود المنقذين.
مشاهد مروعة للزلزال شمال سوريا
تبدو مشاهد المنازل المدمرة والجثث المحاصرة تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا، الإثنين، مألوفة للسكان هناك.
فعلى مدار 12 عاما، عانت مناطق شمال سوريا من القصف المتواصل والنزوح المؤلم لعشرات الآلاف من العائلات، ما جعل من مشاهد نحيب الأطفال والمباني المدمرة والمستشفيات المليئة بالجثث، أمرا معتادا.
ودفع الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، بالناس إلى الشوارع في شمال البلاد حيث أصابت الضربات الجوية والقصف السكان بصدمات بالفعل وأضعفت أساسات العديد من المباني.
وفي بلدة جنديرس، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حلب، لم يتبق من مبنى متعدد الطوابق إلا كومة من الخرسانة والقضبان الفولاذية والملابس.
وقال شاب نحيف وهو مذهول من وقع الصدمة ويده مغطاة بضمادات "هناك 12 عائلة تحت (الأنقاض) هناك... لم يخرج أحد.. لا أحد... كنا نخرج الناس بأنفسنا في الثالثة صباحا".
وشوهد الشباب وهم يسيرون عبر الحطام ويزيلون الخرسانة بحثا عن ناجين. وكانت خزانات المياه والألواح الشمسية المنبعجة قد تطايرت فوق الأسطح وسقطت على الأرض الرطبة.
وقالت الخوذ البيضاء، وهي خدمة إنقاذ تأسست في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة لمعالجة المصابين من القصف، إن 380 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
ناجون من زلزال تركيا: "اعتقدنا أنها نهاية العالم"
روى ناجون من الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا، فجر الإثنين، مشاعر الصدمة والرعب التي سيطرت عليهم، خاصة بعدما ضرب زلزال ثان المنطقة.
وقالت ميليسا سلمان (23 عاما) الصحفية المحلية في محافظة كهرمان مرعش التي يقع فيها مركز الزلزالين القويين "اعتقدنا أنها كانت نهاية العالم" مؤكدة أنه لم يسبق لها أن شهدت مثل هذه الهزات القوية.
وأضافت لفرانس برس "إنها منطقة زلازل، بالتالي اعتدنا على الهزات الأرضية. لكننا لم نشهد مثل هذه الهزة العنيفة من قبل. اعتقدنا أنها نهاية العالم".
ولا تزال ميليسا في حالة صدمة جراء الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة، لكنها لم تتمكن من الخروج من شقتها قبل العثور على هرها الذي اختبأ من شدة الخوف.
وتابعت "نحن في العراء منذ الساعة 4:30 صباحا. تهطل الأمطار بغزارة لكن لا أحد يجرؤ على العودة إلى منزله بسبب الهزات الجديدة".
واضطر أولئك الذين تجرأوا في الصباح على العودة إلى منازلهم التي لم تتضرر إلى الخروج منها على وجه السرعة عندما ضرب زلزال جديد بقوة 7.5 درجة عقب 6 ساعات من الزلزال الأول.
ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى 1541 قتيلا
أعلن نائب الرئيس التركي عن ارتفاع ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد، فجر الإثنين، إلى 1541 قتيلا و9 آلاف و733 مصابا، وذلك بحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية.
الصحة السورية: ارتفاع قتلى الزلزال إلى 538
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى 538 وفاة، و1353 إصابة، وذلك في محافظات اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس في حصيلة غير نهائية.
وبين الدكتور أحمد ضميرية في تصريح لمراسلة وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه تم إرسال 4 سيارات شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الجراحية والإسعافية إلى حلب واللاذقية وحماة، إضافة لإرسال القوافل الطبية من مديريات صحة دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس إلى محافظات حلب واللاذقية".
كما تم إرسال 28 سيارة إسعاف و7 عيادات متنقلة من دمشق وريف دمشق والقنيطرة وحمص وطرطوس، كمؤازرة إلى حلب واللاذقية.
زلزال سوريا.. ألف قتيل و2400 مصاب
أفادت حصيلة جديدة لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، فجر الإثنين، بارتفاع عدد القتلى إلى ألف والجرحى إلى 2400 في كامل البلاد.
وتشمل الحصيلة المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، والمناطق الأخرى التي تديرها المعارضة. وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 570 وإصابة 1403 آخرين، في حصيلة غير نهائية يتم تحديثها تباعاً من مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وسجلت معظم الإصابات في محافظات حلب (شمال) واللاذقية (غرب) وحماة (وسط) وطرطوس (غرب). وبثّت وكالة سانا صوراً تظهر دماراً كبيراً في مدن عدة بينها جبلة واللاذقية، انهارت فيها مبان بأكملها موقعة خسائر بشرية وأضرارا جسيمة.
وفي مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة الحكومة، أعلنت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) ارتفاع عدد القتلى إلى 430 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين.
سوريون يناجون الأحبة تحت الأنقاض
يعيش مئات السوريين تحت وقع صدمة وجود المئات من أبنائهم وأقاربهم تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال العنيف الذي ضرب شمال البلاد، الإثنين.
وفي بلدة جنديرس الحدودية مع تركيا، يحضن أب مفجوع رضيعه المتوفي بينما يصرخ "يا الله، يا الله". يقبّله على جبينه وينوح فوقه قائلاً "قم يا ابني، قُم يا حبيبي"، غير مصدّق أن طفله من ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا.
بينما يواصل البكاء، يعانقه صديقه مهدئاً إياه، ليجيبه بحزن شديد "لقد حرق قلبي".
ويتكرر نفس المشهد أمام مبنى مدمر بالكامل في البلدة ذاتها، إذ يعانق سامر ابن شقيقه أحمد (سبع سنوات) الذي قُتل والده ووالدته وثلاثة من أشقائه جراء انهيار منزلهم.
ويبكي سامر بحرارة، بينما ينقطع نفسه مكرراً "الحمد الله على كل شيء". ثم يسير كأنه فقد تركيزه تحت وطأة الصدمة. ويقول سامر السراقبي الذي فقد 12 فرداً من عائلته، بينهم والدته وشقيقته وعائلتها، "قُصم ظهرنا، باتوا بلا أب أو أم".
ويضيف مجهشاً بالبكاء "لا أصدق ما حصل، أخي كان يدير أمور العائلة".
علماء يكشفون سر الدمار الواسع
كشف علماء زلزال سر الدمار الواسع الذي خلفه الزلزال الذي ضرب أجزاء من تركيا وسوريا، فجر الإثنين، وبلغت قوته 7.8 درجة.
ولفت هؤلاء العلماء إلى أن هذا الزلزال قد يكون أحد أكثر الزلازل تسببا في وقوع ضحايا خلال السنوات العشر الماضية، حيث تسبب في صدع يمتد طوله لما يزيد على 100 كيلومتر بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية.
ولم تسجل المنطقة سوى ثلاثة زلازل فقط بقوة ست درجات منذ عام 1970، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. لكن في عام 1822، تعرضت المنطقة لزلزال بقوة سبع درجات، مما أدى إلى مقتل نحو 20 ألف شخص.
وبالمقارنة مع الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا في عام 2016 بقوة 6.2 درجة وأودى بحياة نحو 300 شخص، فإن الطاقة المنبعثة عن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا اليوم تزيد بمقدار 250 مرة عن زلزال إيطاليا، وفقا لجوانا فور والكر رئيسة كلية لندن الجامعية للحد من المخاطر والكوارث.
ولم يسجل نفس قوة زلزال اليوم سوى زلزالين فقط من أكثر الزلازل فتكا في الفترة من 2013 إلى 2022.
زلزال تركيا.. 1651 قتيلا و11 ألف مصاب
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الإثنين خلف 1651 قتيلا و11 ألفا و159 جريحا، مع انهيار 3471 مبنى.
زلزال تركيا.. 1762 قتيلا و12 ألف مصاب
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الإثنين وبلغت قوته 7.8 درجة إلى 1762، والمصابين إلى 12 ألفا و68 شخصًا، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
زلزال سوريا.. 1300 قتيل و3400 مصاب
قتل 1300 شخص على الأقل في أنحاء سوريا جراء الزلزال الذي ضربها فجر الإثنين، في حصيلة جديدة غير نهائية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة.
وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 593 وإصابة 1411 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة الحكومة بمقتل 700 شخص وإصابة أكثر من ألفين آخرين.
ارتفاع عدد قتلى زلزال تركيا إلى 2316
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن ارتفاع عدد ضحايا الزلازل الذي ضرب البلاد فجر الإثنين وبلغت قوته 7.8 درجة إلى 2316 قتيلا و13 ألفا و293 مصابا.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز