ظافر العابدين لـ«العين الإخبارية»: تصوير فيلم «صوفيا» خلال أيام.. وكتبته من وحي تجاربي
أعلن الممثل التونسي ظافر العابدين عن انطلاقه في تصوير فيلمه الجديد الذي يَحمل اسم "صوفيا" وهو فيلم روائي طويل، تونسي إنجليزي.
وقال ظافر العابدين لـ«العين الإخبارية» على هامش مؤتمر صحفي للإعلان عن هذا الفيلم إن هذا العمل السينمائي يعد الثالث من إخراجه، موضحا أنه تولى كتابة سيناريو الفيلم الذي استوحاه من تجربته الحياتية خلال فترة إقامته في إنجلترا.
ويروي الفيلم، وفق العابدين، قصّة زواج مُختلط بين أب تونسي مُهاجر غير نظامي وأمّ إنجليزية أنجبا فتاة تُسمى "صوفيا" ويتّم ترحيل الأب إلى تونس ثمّ تلتحق زوجته وابنته به بعد خمس سنوات إلى تونس للبحث عنه.
وقال العابدين إنه سيشارك في هذا الفيلم مجموعة من الممثليين لعل أبرزهم التونسية الإسبانية هبة عبوك والتونسي الألماني قيس السبتي والممثلين البريطانيين "جيسيكا براون فندلي"، و"أليكس ماكوين".
وأفاد العابدين بأن الفيلم يندرج في خانة الأفلام الاجتماعية الإنسانية كما يتضمن مشاهد أكشن وسيبدأ تصويره في تونس يوم السبت 14 سبتمبر، ومن المنتظر أن يمتد التصوير 6 أسابيع، ومن بين أماكن التصوير المدينة العتيقة وسيدي بوسعيد وحمّام الأنف، إضافة إلى تخصيص يومي تصوير في إنجلترا.
وعن تجربته في الإخراج، قال العابدين إن هذا الفيلم يعد تجربته الثالثة حيث سبق أن أخرج فيلما تونسيا بعنوان "غدوة (غدا)" ثم فيلم سعوديا بعنوان "إلى ابني" مضيفا أنه في بداياته الفنية في تونس، عمل كمساعد مخرج لمدة سنتين.
وأكد أنه تحمس لإنجاز هذا الفيلم الثالث في مسيرته بعد تجربة الفيلميْن السابقيْن والخبرة التي راكمها في الإخراج.
وفي حديثه عن سيناريو الفيلم، أفاد ظافر العابدين، أنه أول سيناريو كتبه في حياته في سنة 2012 هو "صوفيا" ولكن لم تسمح الظروف لإنتاجه، لكن الآن إثر تمرسه في عالم الإخراج أصبح توقيت إنجازه جيدا.
وحول جديده كمُمثل، قال العابدين إنه شارك في الجزء الجديد من المسلسل المصري "البحث عن عُلا" من بطولة هند صبري وسيُعرض قريبا على إحدى أكبر المنصات الخاصة.
وتابع: "شاركت أيضا في فيلم فلسطيني بعنوان (كل ما قبلك) ويتناول حِقبة زمنية من تاريخ فلسطين، وهو فيلم من إخراج الفلسطينية آن ماري جاسر، ومن تمثيل الممثلين ياسمين المصري، وجوانا عريضة وصوفيا الأسير، وأحمد شهاب الدين".
وزاد "جرى تصوير الفيلم في الأردن تحت إدارة المخرجة الفلسطينية، وبمشاركة الممثل البريطاني العالمي جيريمي أيرونز. أما القصة فتعود إلى عام 1936، تلك الحقبة التي قاد خلالها المزارعون الفلسطينيون ثورة ضد الاستعمار البريطاني".
وأكد أهمية تناول القضية الفلسطينية في الأفلام السينمائية "لأن دور الفن والتوعية مهم جداً في هذا المجال”.
وعبر عن إيمانه بأن السينما تمتلك القوة لتغيير المفاهيم وتسليط الضوء على قصص تستحق أن تروى، خاصة تلك التي تتعلق بقضايا التحرر والكرامة الإنسانية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA=
جزيرة ام اند امز