خسائر الحوثيين في الضالع تتضاعف.. 25 قتيلا و40 أسيرا
وزير الإعلام اليمني عبر عن أسفه لتجاهل المبعوث الأممي الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بقنص الطفلة رويدا
تكبدت مليشيا الحوثي الانقلابية، السبت، 25 قتيلا و40 أسيرا، في معارك ضارية مع القوات اليمنية المشتركة بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد، فيما نددت الحكومة الشرعية بالتجاهل الأممي لجريمة قنص الطفلة رويدا صالح بمدينة تعز.
وقال الجيش الوطني، في بيان، إن القوات المشتركة، نفذت عملية عسكرية واسعة، في جبهة "مريس" شمال الضالع، أسفرت عن تحرير مساحات واسعة، وتكبيد المليشيا الحوثية خسائر فادحة.
وذكر البيان أن منطقة القهرة بالكامل وتلة المنقيز في المحور الشرقي حررت، وكذا تحرير وادي الزيلة وجبل ملزق وجبل مريفدان في المحور الشمالي، بالإضافة إلى تحرير جبل الخواو وكل المواقع المجاورة له في المحور الغربي.
وأسفرت المعارك عن مقتل 25 حوثيا وجرح آخرين، وخسائر كبيرة في المعدات العسكرية للمليشيا، فيما تم أسر 40 عنصرا خلال المعارك التي لا تزال مستمرة حتى مساء السبت.
وبالتزامن، استهدفت مدفعية القوات المشتركة مواقع وتعزيزات للمليشيا الحوثية في جبهتي "يعيس" و"الرحبة"، ومناطق مختلفة شمال الضالع، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الانقلابيين.
تجاهل أممي لجريمة الطفلة رويدا
في سياق آخر، عبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مساء السبت، عن أسفه لتجاهل المبعوث الأممي مارتن جريفيث الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والمتمثلة بقنص الطفلة رويدا في مدينة تعز.
وذكر الوزير اليمني، في تغريدات على "تويتر"، أن تلك الجريمة التي هزت الرأي العام اليمني وضمير كل إنسان حر، تركت علامة استفهام كبيرة حول حيادية المبعوث الأممي، واستمرار تجاهله جرائم وانتهاكات المليشيا الحوثية".
واعتبر الوزير اليمني، الصمت الأممي عن جرائم المليشيا الحوثية وآخرها جريمة القنص الوحشي للطفلة رويدا، بمثابة ضوء أخضر لاستمرار هذه الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيون بشكل يومي".
وطالب الإرياني، المبعوث الأممي، "مغادرة مربع الصمت والتوقف عن مداهنة المليشيا الحوثية"، و"الإدانة الصريحة لهذه الجريمة النكراء وكل جرائم المليشيا التي تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، والعمل على تقديم المسؤولين عنها للمحاسبة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية".