10 خطوات للتعامل السليم مع الطفل "مريض السكري"
الطفل المصاب بمرض السكري يحتاج إلى معاملة خاصة من جانب الأسرة، استشاري متخصص يشرح ذلك في 10 خطوات.. ما هي؟
حالة من الهلع والحزن تسيطر على كثير من الأمهات عندما يخبرها الطبيب المعالج أن طفلها مصاب بمرض السكري، وتظل كثير من الأمهات يفكرن في كيفية التعامل مع هذا المرض المزمن، وكيفية تدريب الأطفال على تقبل هذا الوضع، الذي يضع الطفل في إطار معين يبدو مغايرًا عن أقرانه.
وحسب الإحصاءات العالمية الصادرة مؤخرًا فإن المؤشرات تدل على ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض حول العالم، خاصة النوع الأول منه.
ويتطلب مواجهة مرض السكري، الذي يصيب الأطفال، جهودًا خاصة من قبل الأسرة لتأهيل الطفل صحيًّا ونفسيًّا كي يصبح المرض صديقًا للطفل طوال عمره.
ويوضح الدكتور ماهر عبدالوارث، استشاري أمراض الغدد الصماء، ضرورة فهم طبيعة مرض السكري للتعامل معه وتأهيل الطفل لذلك دون الإضرار بحالته الصحية والنفسية. ويحدد لذلك 10 خطوات:
1- إخبار الطفل ومصارحته بحالته الصحية، لكن دون تهويل، وإدراك أن السكري مرض يتطلب التأقلم عليه للتمتع بحياة خالية من المتاعب.
2- عدم التركيز على مرض السكري في كل خطوات الطفل، حيث لا تنصب حياة الطفل على هذا المرض.
3- إدماج الطفل مع باقي أقرانه وعدم التعامل معه كأنه حالة خاصة، تستلزم فرض حصار نفسي ومجتمعي.
4- فيما يتعلق بالحالة الصحية للطفل فيتطلب الأمر إشراك الأسرة ككل باتباع نظام غذائي صحي، حتى لا يشعر الطفل أنه وحيد يتناول طعاما خاصا به دون أفراد أسرته.
5- التركيز على تناول الخضروات والفاكهة بشكل كبير كونها بديلاً غذائيًّا مناسبًا عن النشويات.
6- تناول البروتينات المعتدلة الخالية من الدهون والتركيز على اللحوم البيضاء أكثر من الحمراء.
7- تجنب تناول الطعام خارج المنزل، فالوجبات السريعة المشبعة بالدهون تعد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة بشكل عام ولمريض السكري بشكل خاص.
8- تقسيم الوجبات اليومية إلى 5 أو 6 وجبات صغيرة بديلة عن الوجبات الثلاث الكبيرة.
9- إذا كان الطفل المريض يعاني السمنة فينبغي اتباع نظام صحي متوازن تحت إشراف طبي.
10-ممارسة نشاط رياضي يجنب الطفل مريض السكري كثيرًا من المشكلات الصحية، كما يساعد على رفع الروح المعنوية لديه.