جلسة محاكمة ومطالب جديدة.. آخر تطورات قضية ديدي
يواجه المغني العالمي شون "ديدي" كومز اليوم الخميس جلسة محاكمة جديدة في محكمة نيويورك الفيدرالية.
ويعتزم المغني المطالبة بالإفراج عنه بكفالة بعد رفض طلبين سابقين مماثلين.
وديدي، البالغ من العمر 54 عامًا، يقبع في السجن منذ 3 أسابيع بعد اتهامه بعدة تهم تتعلق بالاتجار الجنسي والابتزاز إثر اعتقاله في 16 سبتمبر/أيلول 2024.
وتمثّل هذه الجلسة مرحلة جديدة في محاكمته، إذ يتوقع أن يتم تحديد جدول زمني للإجراءات القانونية القادمة.
فريق الدفاع عن ديدي يطالب بمحاكمة سريعة، وقد تقدّم بطلب لإجراء المحاكمة في ربيع 2025، وتحديدًا في أبريل/نيسان أو مايو/أيار، كما ورد في الوثائق المقدمة لوزارة العدل الأمريكية.
ومنذ بدء التحقيقات، تقدّم أكثر من 120 شخصًا بادعاءات ضد ديدي، إلا أنه يتمسك ببراءته، مصرًا على أن يحظى بمحاكمة عادلة.
فريقه القانوني يسعى للحصول على جميع الأدلة التي تم الاستحواذ عليها من منازل ديدي في ميامي ولوس أنجلوس خلال مداهمات تمت في مارس/أذار 2024.
وتتضمن الأدلة التي جمعتها الحكومة آلاف الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الحاسوب المحمولة، والأقراص الصلبة، وحسابات السحب السحابي، حيث يتم تحليل هذه المواد الضخمة استعدادًا لتقديمها للمحكمة. وبلغت البيانات التي صودرت حجمًا هائلًا يصل إلى تيرابايت من المواد الإلكترونية.
في الوقت ذاته، تقدّم محامو ديدي بطلب لعقد جلسة استماع بشأن الأدلة، متهمين الحكومة بتسريب معلومات حساسة، بما في ذلك لقطات مراقبة تظهر ديدي وهو يعتدي جسديًا على صديقته السابقة كاسي فينتورا داخل فندق. وأكد فريق الدفاع أن هذه التسريبات تعرّض موكلهم إلى ضجة إعلامية غير عادلة، ما يمكن أن يؤثر على حياد هيئة المحلفين.
وفي خضم هذه التطورات، زارته والدته جانيس كومز وبناته التوأم في سجنه ببروكلين، حيث وصفت وسائل الإعلام اللقاء بأنه "عاطفي". ومن المعروف أن ديدي محتجز حاليًا في مركز الاحتجاز الفيدرالي، بعد أن رفضت المحكمة منحه الإفراج بكفالة.
تطورات قضية ديدي
ويسعى محامو الدفاع جاهدين لضمان حصولهم على جميع البيانات التي تحتفظ بها الحكومة لضمان التحضير الكامل للدفاع. وقد أكدوا على أهمية تسليم تلك الأدلة بشكل سريع دون تأخير، لضمان عدم المساس بحق ديدي في الدفاع عن نفسه بفعالية.
من جهة أخرى، يتزايد عدد الضحايا المزعومين بشكل مستمر، حيث قال محاميهم إن لديه حوالي 120 عميلًا، 25 منهم كانوا قاصرين أثناء وقوع الحوادث المزعومة. ومن المتوقع أن تتسع القضية بشكل كبير لتشمل أسماء أخرى من المشاهير والأشخاص البارزين الذين قد يكونون متورطين في تلك الأحداث.
يأتي هذا في وقت يعيد فيه الإعلام التدقيق في صداقات ديدي مع عدد من المشاهير، حيث ظهرت صور قديمة من حفلاته الشهيرة، مرفقة بشهادات من شهود حضروا تلك المناسبات، يتحدثون عن التجاوزات التي وقعت خلالها.
aXA6IDMuMTQ1LjU3LjUg جزيرة ام اند امز