إنفوجراف.. الفرق بين الإنفلونزا ونزلات البرد
أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد تتراوح بين حكة البلعوم ورشح الأنف والصداع والحمى والآلام في المفاصل.
يصاب الكثيرون في فصل الشتاء بأمراض الإنفلونزا ونزلات البرد الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة وانتقال الفيروسات، وتتراوح أعراض هذه الأمراض بين حكة البلعوم ورشح الأنف والصداع والحمى وآلام المفاصل، فكيف نميز بين نزلة برد عادية وبين الإصابة بالإنفلونزا الحقيقية؟
الإنفلونزا مرض فيروسي معدٍ عادة ما ينتشر خلال فصل الشتاء بين نوفمبر/تشرين الثاني وفبراير/شباط، وبينما تبدأ نزلة البرد خلسة وبالتدريج، تظهر أعراض الإنفلونزا على حين غرة، حيث يكون المصاب على ما يرام لكنه يعاني في اللحظة التالية من الصداع وآلام المفاصل والارتجاف بشدة والإعياء.
ومن أعراضها الأخرى الإصابة بالحمى ونوبات التعرق الشديد، إذ تتجاوز درجة الحرارة في العادة الـ38 درجة مئوية، ويمكن أن تصل إلى 41 درجة.
أما أعراض الإصابة بنزلة البرد فتبدأ بشكل تدريجي، وأول أعراضها يكون التهاب الجزء الأعلى من المجاري التنفسية، وغالباً ما يكون مسببها فيروسات الزكام، وفي العادة يشعر المصاب أولاً بحكة مزعجة في البلعوم، يمكن أن تتحول لاحقاً إلى آلام أيضاً، وبعد ذلك تُصاب الأغشية المخاطية بالانتفاخ ومن ثم يبدأ الرشح من الأنف.
ويشعر المصاب بنزلة البرد بالصداع وانسداد الأنف والسعال المؤلم وتراجع السمع بسبب الشعور بضغط على الأذنين، وعادةً تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع، ومن المهم الخلود إلى الراحة التامة، والحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الإجهاد الجسدي، كي لا تطول فترة الإصابة.
الإنفوجراف التالي يبرز أهم الفروقات بين أعراض نزلة البرد والإنفلونزا:
