3 ألعاب جديدة لتحفيز الذاكرة والانتباه لدى الطلاب
الألعاب متاحة للجمهور مجانا، عبر متاجر التطبيقات بالهواتف المحمولة، بعد أن أثبتت الدراسات تحقيقها للهدف بعد ساعتين من اللعب
صمم فريق بحثي مشترك من جامعتي نيويورك وكاليفورنيا 3 ألعاب إلكترونية جديدة لتعزيز قدرات الانتباه والذاكرة والمرونة المعرفية بين طلاب المدارس.
ونقل موقع جامعة نيويورك عن الفريق البحثي أن الألعاب الثلاث، التي تم تطويرها ضمن مشروع ممول من الحكومة مدته 4 سنوات، أصبحت متاحة للجمهور مجانا، عبر متاجر التطبيقات المتاحة على الهواتف المحمولة، بعد أن أثبتت الدراسات أن اللعب عليها لمدة ساعتين يحقق الوظائف المرجوة منها.
والألعاب الثلاث التي أشار إليها التقرير، هي "Gwakkamolé ،CrushStations ،All You Can ET"، وتعمل الأولى على تعزيز قدرات الانتباه لدى الشخص، حيث يطلب منه خلالها تحطيم ثمار "الأفوكادو" التي تظهر على الشاشة مع تجنب تلك التي توجد عليها قبعة، وعندما يصل اللاعب إلى مستويات أعلى في اللعبة يظهر المزيد من الثمار على الشاشة ويزيد من سرعة تحطيمها، وفي كل مرة يحطم فيها ثمرة لا توجد بها قبعة يكتسب نقاطًا، ويخسر سلبًا نقاطًا عندما يحطّم ثمرة بها قبعة.
وتعمل اللعبة الثانية التي تستخدم القشريات بدلاً من ثمار الأفوكادو، على تدريب الذاكرة العاملة، وهي المسؤولة عن الاحتفاظ ومعالجة المعلومات بشكل مؤقت، وهي تلعب دورًا رئيسيًا في تذكر البشر للمعلومات التي يتعلمونها يوميًا، وتطلب اللعبة من كل لاعب أن يتذكر لون ونوع المخلوقات التي تظهر على الشاشة لتحريرها من الأخطبوط الجائع، وإذا كان اللاعب يتذكر بدقة لون ونوع القشريات أمام الأخطبوط، فإن الحيوان يتحرر.
أما اللعبة الثالثة فهي تهدف إلى تدريب المرونة المعرفية، وهي القدرة العقلية على التبديل بين التفكير في مفهومين مختلفين، والتفكير في مفاهيم متعددة في وقت واحد، وفي هذه اللعبة، يقوم اللاعبون بتزويد الغرباء بالطعام والمشروبات لمساعدتهم على البقاء، والتحدي في هذه اللعبة هو أن الغرباء يغيرون رأيهم بشكل متكرر حول ما إذا كانوا يرغبون في تناول الطعام أو الشراب، اعتمادا على عدد عيونهم ولون أجسامهم، فعلى سبيل المثال، في جولة واحدة يأكل الغرباء ذوو العينين واللون البرتقالي الكعك فقط، بينما يشرب الغرباء ذوو العين الواحدة حليبا فقط، عندما تزداد صعوبة اللعبة، تتغير قواعد ما يفضله الغرباء لتناول الطعام أو الشراب.
ويقول الدكتور جان بلاس، الباحث الرئيسي في مشروع تصميم الألعاب: "نأمل أن تساعد هذه الألعاب في سد فجوة الفرص بين المجتمعات الغنية والأقل ثراء، فبعض الأسر ترسل أطفالها إلى أفضل المدارس التي تعلي من مهاراتهم المعرفية، في حين أن هذا ليس متاحا للعديد من الأسر الأقل ثراء".
aXA6IDMuMTQ1LjY0LjI0NSA= جزيرة ام اند امز