المترجمة دينا مندور: نعمل لمواكبة عام الثقافة المصرية الفرنسية
خلال زيارته الأخيرة لفرنسا قام الرئيس المصري بالإعلان عن الاتفاق مع نظيره الفرنسي على اعتبار عام 2019 عامًا للثقافة المصرية الفرنسية.
خلال زيارته الأخيرة لفرنسا أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الاتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، باعتبار 2019 عاماً للثقافة المصرية الفرنسية.
السيسي يتوجه إلى فرنسا في ثالث زيارة له منذ توليه الرئاسة
وواكب الإعلان عن تدشين عام مشترك بملامح ثقافية تجمع بين الدولتين بالبصمات الثقافية المغايرة٬ فيما تلقف عدد من المؤسسات الثقافية في مصر الإعلان بالترحيب، على رأسها المركز القومي للترجمة الذي جاء على لسان مديره أنور مغيث بأن المركز سيقوم بإعادة إصدار الكتب المترجمة عن الفرنسية المهمة والمؤثرة التي تمت ترجمتها من قبل، مثل "حضارة العرب" لغوستاف لوبون، علاوة على الاستعداد بأعمال أدبية للترجمة من العربية للفرنسية.
لذا فالترجمة كجسر رئيسي ومعبر مشترك للثقافات كانت أول "ثيمة" لهذا العام المشترك، ولاسيما مع الاهتمام المتزايد بأبناء الثقافتين بالثقافة الأخرى على مدار التاريخ.
المترجمة المصرية دينا مندور، رئيس تحرير سلسلة "الجوائز" بالهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي من أبزر المترجمين من الفرنسية إلى العربية في مصر، قالت إن العلاقات المصرية الفرنسية لا يمكن قراءتها بمعزل عن رحلات الشيخ محمد عبده ورفاعة الطهطاوي، وجهود شامبليون، كذلك كان أبناء الطبقة الراقية جزءا من الثقافة الفرنسية وطرق التربية والتعليم في المجتمع المصري.
جاء ذلك تعليقا على سؤالها عن انطباعاتها على اختيار عام 2019 كعام مشترك للثقاف المصرية- الفرنسية.
ولفتت مندور في حديثها لـ "بوابة العين" أن الاهتمام بالثقافة الفرنسية في مصر يواكبه شغفا موصولا لدى الفرنسيين بالثقافة المصرية بدءا من الحضارة الفرعونية.
وتعتبر المترجمة المصرية أن تسمية عام 2019 كعام مشترك للثقافتين المصرية والفرنسية لابد أن يواكبه عمل على مستويات عدة، كالأدب والمسرح والسينما.
وأضافت "ينبغي التفكير في منح الجانب المصري حقوق الملكية الفكرية للعديد من الإصدارات الحديثة بفرنسا".
وأوضحت رئيسة تحرير سلسلة "الجوائز" أن الثقافة تجاوزت مفهوم الكتب وبات لها فروع جديدة، لذا يجب التفكير في تدشين برامج تثقيفية تبادلية بين البلدين للتعرف على طرق المعيشة المختلفة في البلدين، والتعرف عن قرب على حضارة كل شعب.
جدير بالذكر أن المترجمة المصرية دينا مندور تناقش نهاية عام 2019 موضوع الدكتوراه حول "ترجمة الأدب الفرنسي إلى اللغة العربية.. مصر نموذجًا"، حول طريقة ترجمة الأدب الفرنسي وطريقة استقبال الجمهور له.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز