تكريم المخرجة الفلسطينية نجوى نجار في "أسوان لأفلام المرأة"
أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة تكريم المخرجة الفلسطينية نجوى نجار.
وقام بإدارة الندوة الناقد أندرو محسن المدير الفني للمهرجان، وفي البداية تم عرض فيلم قصير ورحب "أندرو" بالحضور ورحب بالمخرجة الفلسطينية نجوى نجار وأعرب عن سعادته باختيارها للتكريم.
وأعربت نجوي نجار عن سعادتها بالتكريم، خاصة وأنه من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وبدأت حديثها قائلة: "أهلي تم تهجيرهم من بلدتنا في فلسطين إلي الأردن وتعرضنا لكل الأزمات التي مر بها كل الفلسطينين وذهبت للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة وعدت بعد ذلك لفلسطين".
وقالت: "ركزت على الكتابة وخلق عالم خاص من المحيطين بي لأفهم كل شيء حولي وأحوله لصورة تحكي قصتنا كفلسطينيين بعيدا عن سجن الجسد والاحتلال والمقاومة وتسائلت قائلة: كيف ستشعر وأنت ترى بعينك ما يقوم به الاحتلال".
وأضافت نجوي: "أحاول دائماً اكتشاف ما حولي لأكتسب خبرة فحين قدمت فيلم (المر والرمان) كانت أول أيام عودتي إلى فلسطين وكان ما يحدث حولي هناك جديد علي، لأن معايشة الواقع تختلف كثيرا عما يعرض بقنوات الأخبار".
وتابعت: "اليوم بعد مرور كل هذه السنوات أصبحت أرى الأمور بشكل مختلف وأصبحت شخص أقوى قادرا على الصمود، وقوة الشخصية وأقدم أفكاري والواقع الذي أعيشه دون رهبة، وكنا نصور في يوم وحذرنا الأمن الفلسطيني من حضور الإسرائيليين لمضايقتنا وخلال دقائق تركنا موقع التصوير بمعداتنا لننجو منهم وهو أمر نتعرض له كثير كصناع للسينما في فلسطين ولكننا مازلنا صامدين".
وقالت ردا على تفكيرها في تقديم فيلم يدعم قضايا المرأة: "أحاول دائماً عرض قضية من خلال قصص حدثت على أرض الواقع وطرح أفكاري من خلال كل الشخصيات التي تشارك بالعمل وكل منهم له رسالته دون النظر لنوع الشخص".
وأضافت نجوي أن هناك صعوبة كبيرة في الحصول على التمويل لأن هناك تمويلا مشروطا بطرح أفكار بعينها وهو الأمر الذي أرفضه، وبحثت عن بدائل وطرق أخرى ويسير خلفنا بها مخرجين آخرين".
وأوضحت أنها ترى أن العنصرية الإسرائيلية تجاه كل العرب وليس الفلسطينيين فقط حتى لو اختلفت ديانتهم ولم يكونوا مسلمين وأبرزت هذا الأمر في فيلم بين الجنة والأرض.