انطلاق ثالث مراحل "الوعد الصادق" لنزع السلاح بالبصرة
أطلقت قوات الأمن العراقية، السبت، المرحلة الثالثة لعملية "الوعد الصادق" الخاصة بنزع السلاح وملاحقة المطلوبين قضائيا في محافظة البصرة.
وقال قائد عمليات البصرة، اللواء الركن أكرم صدام مدنف، إن قوات أمنية وعسكرية مختلفة بدأت عملية "الوعد الصادق" في مناطق شمال وجنوب وغرب محافظة البصرة.
وأضاف: "انطلاق العملية يأتي ضمن توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، لحصر السلاح بيد الدولة والحد من النزاعات العشائرية ومطاردة المطلوبين للقضاء وفق مذكرات إلقاء القبض".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجه في سبتمبر/أيلول الماضي، بإطلاق عملية أمنية في البصرة، حملت اسم "الوعد الصادق"، بعد أوضاع مضطربة شهدتها المحافظة على وقع التظاهرات واغتيال وترويع عدد من المتظاهرين.
وتعيش البصرة الغنية بالنفط والموارد، تحت سطوة المليشيات والأحزاب المتنفذة منذ سنوات عديدة، مما انعكس على تدهور وضعها المؤسساتي وافتقارها إلى أبسط الخدمات.
وتتهم فصائل موالية لإيران بتنفيذ عمليات اغتيال وبطش وترويع بحق الناشطين والمتظاهرين المرابطين في ساحات الاحتجاج منذ أكثر من عامين للمطالبة بمحاربة الفساد وإبعاد السلاح المنفلت من المدن.
وتسجل المحافظة بين الحين والآخر نزاعات عشائرية بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، منها ما يستمر لأيام، غالبا ما يسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى.
فيما تتعالى الدعوات من الأوساط الشعبية والحقوقية في المحافظة بالسيطرة على الأوضاع ونزع أسلحة المليشيات والقبائل.
وتشن القوات الأمنية عمليات تفتيش واسعة النطاق باسم "الوعد الصادق" لمصادرة الأسلحة غير المرخصة واعتقال المطلوبين للقضاء العراقي.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA==
جزيرة ام اند امز