اكتشاف غرفة سرية في "المنزل الذهبي" لنيرون
علماء الآثار اكتشفوا الغرفة عندما كانوا يعملون في منطقة قريبة من وسط روما القديمة
عثر فريق من علماء الآثار عن طريق الصدفة على غرفة سرية مزينة بلوحات جدارية أثناء أعمال الترميم في "دوموس أوريا" (المنزل الذهبي)، منزل الإمبراطور الروماني نيرون الذي شيد قبل ألفي عام.
وأطلق العلماء على هذه الحجرة اسم "سالا ديلا سفينجه" أو غرفة "أبي الهول"، واعتبروها اكتشافا مهما.
وكان علماء الآثار يعملون في منطقة قريبة من المجمع الذي يقع أسفل تل بجوار الكولوسيوم في وسط روما القديمة عندما اكتشفوا الغرفة.
وبني المجمع الهائل بين عامي 54 و68 بعد الميلاد، وشيد عليه الأباطرة الرومان لاحقا أبنية أخرى، وهو يضم أبنية وحدائق وبحيرة اصطناعية.
وأهمل المجمع لقرون، وأعيد اكتشافه في عصر النهضة على يد كبار فناني تلك الحقبة ومن بينهم رافاييلو، وتمكنوا من الوصول إلى إحدى قاعاته من حفرة أحدثت في السقف مكتشفين جداريات رائعة استلهموا منها.
وقال مسؤولون في "كولوسيوم أركيولوجيكال بارك" الجهة المشرفة على أعمال الترميم إن الفريق اكتشف عن طريق الصدفة فتحة تؤدي إلى غرفة مليئة برسوم لمخلوقات أسطورية بما في ذلك القنطور والإله بان.
وأضافوا أن الحجرة ستتطلب أعمال تنقيب بما أن جزءا كبيرا منها لا يزال مدفونا، وقبوها مرئي حاليا.
وأضافوا أن هذا الاكتشاف يقدم لمحة عن "أجواء الستينيات من القرن الأول بعد الميلاد في روما"، وأن ما يمكن رؤيته من القبو كان "مرئيا جدا ومحفوظا بشكل جيد إلى حد ما".
aXA6IDE4LjExOC45Ljcg جزيرة ام اند امز