مقبرة جماعية لعناصر المليشيات جنوبي طرابلس الليبية
مفرزة تابعة للقوات المسلحة عثرت على مقبرة جماعية شرق منطقة العزيزية، بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية تحتوي على جثث 18 قتيلا
قال مصدر عسكري ليبي إنه تم العثور على مقبرة جماعية لقتلى من المليشيات التي تحارب الجيش الوطني جنوبي العاصمة طرابلس.
وأكد المصدر، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن مفرزة تابعة للقوات المسلحة عثرت على مقبرة جماعية شرق منطقة العزيزية بعد تحريرها من الجماعات الإرهابية.
وأوضح المصدر أن المقبرة تحتوي على جثث 18 قتيلا مجهولي الهوية من مقاتلي الحشد الملشياوي، وقد تم دفنهم في مبنى قيد الإنشاء.
وأشار إلى أن اكتشاف المقبرة جاء بالصدفة أثناء تأمين منطقة محررة للاستراحة والبحث عن المتفجرات والأفخاخ في فناء المنزل.
ورجح المصدر أن تكون المليشيات دفنت قتلاها في المقبرة الجماعية، لأنهم من المرتزقة القادمين من خارج البلاد.
وسبق واكتشف الجيش الليبي عدة مقابر جماعية بالقرب من طرابلس، كما اكتشف مقبرة بمنطقة الهواري جنوب مدينة بنغازي تضم رفات إرهابيي تنظيم داعش الذين كانوا يتمركزون في المدينة قبل تحريرها.
كما سبق وكشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة اكتشاف مقبرة جماعية بمدينة القربولي، شرق العاصمة طرابلس، مؤكدا وجود عدد من المقابر الجماعية التي أقامتها المليشيات.
وتابعت الغرفة "المليشيات تدعي أن قتلاها أسرى لدى الجيش الليبي للتغطية على خسائرها الفادحة، وخوفا من ردة فعل أهالي القتلى، واتهاما للقوات المسلحة بهذه الأفعال".
ونوه البيان بأن القائد المليشياوي أسامة الجويلي يغرر ببعض شباب مدينة الزنتان ويضرب النسيج الاجتماعي لهذه القبيلة العريقة التي تقف مع الجيش الليبي.
وفي بيان صادر عن غرفة عمليات الكرامة 4 مايو/أيار الماضي، أشار المركز إلى أن الجويلي يخفي مقتل عناصر مليشياته، ويدعى بأنهم مقبوض عليهم لدى القوات المسلحة العربية الليبية لتأليب الرأي العام ضد الجيش الليبي وخوفا من ردة فعل ذويهم، وحفاظا على الروح المعنوية لعناصره التي تنهار أمام الخسائر المتتالية.
وعلق الجيش الليبي على هذه الواقعة حينها قائلا "الأمر غير مستغرب من حكومة غير مسؤولة وتسيطر عليها المليشيات والعصابات الإجرامية"، حسب نص البيان.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز