التمييز يتسبب في استقالة رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم
كارلوس كورديرو رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم يتقدم باستقالته بسبب احتجاج لاعبات المنتخب.. اقرأ التفاصيل
استقال كارلوس كورديرو، رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، بعد تحمله مسؤولية اللغة في الدعوى القضائية التي تسببت في "إهانة شديدة وألم" وأدت إلى احتجاج لاعبات المنتخب على أرض الملعب.
وأقام منتخب السيدات دعوى ضد الاتحاد الوطني بسبب التمييز على أساس الجنس قبل أكثر من عام وتضمنت شكاوى بشأن الرواتب وأجواء العمل.
وتحدد الخامس من مايو/أيار لبدء المحاكمة بعد فشل المفاوضات بين الطرفين.
وقال الاتحاد في الدعوى إن منتخب الرجال يملك درجة أعلى من المسؤولية من منتخب السيدات وإن عملهم "يتطلب درجة أعلى من المهارة وفقا للسرعة والقوة".
وأوضح كورديرو بعد مناقشات مع الإدارة أنه أصبحت هناك حاجة إلى طريق جديد.
وأضاف في بيان: "اللغة والحجج الواردة في الدعوى هذا الأسبوع تسببتا في إهانة شديدة وألم خاصة للاعبات منتخب السيدات الاستثنائي اللاتي يستحققن الأفضل. لم يكن من المقبول وغير مبرر. لم تكن لدي فرصة مراجعة إفادة الدعوى بالكامل قبل تقديمها وأتحمل مسؤولية عدم فعل ذلك".
وتابع: "لو كنت فعلت ذلك، كنت سأرفض اللغة التي لا تعكس إعجابي الشخصي بلاعبات المنتخب أو قيم الاتحاد".
وتسببت اللغة في احتجاج اللاعبات اللاتي ارتدين قمصان الإحماء لإخفاء شعار الاتحاد الأمريكي أثناء عزف السلام الوطني قبل مباراة يوم الأربعاء.
وقالت مولي ليفنسون المتحدثة باسم اللاعبات: "من دواعي السرور أنه كانت هناك مثل هذه الصرخة الصامتة ضد كراهية النساء الفاضحة في الاتحاد الأمريكي غير أن الثقافة والسياسات القائمة على أساس التمييز الجنسي التي أشرف عليها كارلوس كورديرو وافق عليها مجلس إدارة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم لسنوات".
وأضافت: "الاتحاد يجب عليه التغيير ودعم السيدات ودفع رواتب متساوية".
وستتولى سيندي بارلو نائبة رئيس الاتحاد المسؤولية بدلا من كورديرو.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTMuNzYg
جزيرة ام اند امز