لبحث ملف اللاجئين.. وفد أممي رفيع يزور السودان
وصل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيلبو جراندي، الأحد، إلى ولاية كسلا شرقي السودان للوقوف ميدانيًا على أوضاع اللاجئين.
وتأوي ولايتي كسلا والقضارف شرقي السودان، أكثر من 100 ألف لاجئ أثيوبي فروا من القتال الدائر منذ أشهر في إقليم تجراي.
ويقود جراندي وفدا أمميا رفيعا خلال زيارة للسودان، السفير محمد عبدي آفي المبعوث الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للقرن الأفريقي.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن زيارة الوفد الأممي تهدف إلى الوقوف على الترتيبات الجارية لعقد الاجتماع رفيع المستوى حول الحلول المستدامة للاجئين والنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة في السودان وجنوب السودان.
يأتي الاجتماع المرتقب بمبادرة من الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا "إيجاد" والتي يرأس السودان دورتها الحالية، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR.
ومن المقرر أن ينعقد هذا الاجتماع على هامش أعمال قمة رؤساء دول وحكومات الإيجاد المزمع انعقادها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبدأ الوفد زيارته بالوقوف ميدانيا على أوضاع اللاجئين في ولاية كسلا، وسيصل ولاية القضارف المجاورة كذلك، ضمن برنامج زيارته للسودان.
وظل السودان يستقبل الاف اللاجئين عبر حدوده الشرقية، بينما يشكو ضعف الإمكانات وضغط كبير يشكله اللاجئين على المجتمعات المحلية المضيف وسط شح في التمويل الدولي.
من جانبه، رحب والي ولاية كسلا المكلف بزيارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
مؤكداً أهمية الزيارة في دعم جهود حماية اللاجئين وتوفيق أوضاعهم، بالإضافة إلى دعم بنيات الخدمات الأساسية للمجتمعات المستضيفة لهم.
واستعرض الوالي حجم التحديات التي تواجه ولاية كسل من وجود اللاجئين وتدفقاتهم المصاحبة لعمليات تهريب البشر والسلاح والمخدرات وغيرها.
ودعا منظمات المجتمع الدولي للقيام بأدوار أكبر تجاه قضايا اللاجئين في ظل الإمكانيات والموارد المحدودة لولاية كسلا والتي باتت تشهد تدفقات جديدة للاجئين نظرا لاستمرار الصراع في إثيوبيا خاصة إقليم التجراي.
من المنتظر أن يلتقي جراندي ووفده المرافق خلال زيارته للسودان التي تستغرق يومين، برئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي ووزير الداخلية الفريق أول عزالدين الشيخ.
aXA6IDMuMTYuNzYuMTAyIA== جزيرة ام اند امز