تفكيك خلية إرهابية استهدفت مظاهرات بالجزائر

تمكنت الأجهزة الأمنية الجزائرية من إحباط مخطط إرهابي بعد تفكيك خلية إجرامية خطرة شرقي البلاد كانت تعد لعملية إرهابية ضد المتظاهرين.

وكشفت محكمة منطقة "عزازقة" الواقعة شرقي الجزائر، عن هوية 5 إرهابيين تم القبض عليهم من قبل الأمن الجزائري حضروا للقيام بأعمال إرهابية وسط مظاهرات الحراك الشعبي.

• مصادر أمنية جزائرية لـ"العين الإخبارية": تفكيك خلية سرية للإخوان
• الجزائر تحاصر الإخوان.. توقيف وتوقعات بالتصنيف "إرهابية"
  

وقالت المحكمة، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها والمكونة من 5 إرهابيين، حاولت تفجير مركبتين في قلب المظاهرات بولايتي بجاية وتيزوزو شرق البلاد.

وأضافت أنه تم ضُبط أسلحة حربية وكمية كبيرة من المتفجرات لم يتم الكشف عن كمياتها أو طبيعتها مع الإرهابيين.

وأمر قاضي التحقيق بالمحكمة إيداع إرهابي واحد فقط بالسجن، فيما تقرر وضع بقية الإرهابيين رهن الرقابة القضائية.

وتعد ولاية تيزيوزو وبجاية من أكثر المحافظات الجزائرية التي يصر جزء من مواطنيها على مواصلة الحراك الشعبي والدعوة لتغيير النظام.

ومنذ عودة مظاهرات الحراك الشعبي بالتزامن مع الذكرى الثانية في 22 فبراير/شباط الماضي، أحبط الأمن الجزائري عدة عمليات إجرامية وإرهابية كانت تحضر لاستهداف المظاهرات، أغلبها تمت في العاصمة.

وأكدت بيانات الشرطة الجزائرية ووسائل الإعلام الحكومية بأن الخلايا التي تم تفكيكها تنتمي إلى "الجبهة الإرهابية للإنقاذ" الإخوانية المحظورة وحركة "رشاد" الإرهابية، التي سعت في الأشهر الأخيرة للعودة إلى المشهد عبر المظاهرات وسط رفض شعبي وتصاعد التحذيرات من مخططاتها المشبوهة، والدعوات للتعامل معها بحسم.