النازحون إلى اليمن.. قنابل في يد الإرهاب
مهتمون بالشأن اليمني أبدوا تخوفاتهم من تزايد أعداد النازحين الصوماليين إلى اليمن والذين يقدرون حاليا بنحو (500) نازح يوميا.
أبدى مهتمون بالشأن اليمني تخوفاتهم من تزايد أعداد النازحين الصوماليين إلى اليمن والذين يقدرون حاليا بنحو (500) نازح يوميا.
إذ تستقبل محافظات حضرموت وشبوه تلك الأعداد المتدفقة التي تنذر بكارثة إن لم تتدخل السلطات المحلية والدولية، في ترتيب أوضاعهم ونصب مخيمات خاصة لهم، لاسيما وأن تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين لديهما خلايا في تلك المحافظات.
يقول عدنان قائد، المسئول بقطاع أمن محافظة حضرموت، إن المنظمات الإرهابية في محافظة حضرموت تتخذ شعابا كبيرة كشعب (المسيني) التابع لمديرية ( غيظة بهيش) والتي تبعد عن (المكلا) عاصمة محافظة حضرموت (400) كيلو متر.
وأضاف قائد أن شعب المسيني شعب أخضر وكبير جدا يمتد إلى مديرية ( حجر) بمحافظة حضرموت، وأنه أي الشعب هذا لا نعرف ما بداخله، مؤكدا "أن النخبة الحضرمية عند تطهير (المكلا) واصلت تطهيرها لكثير من مديريات ومناطق حضرموت حتى وصلت إلى وادي المسيني، وكنت حينها أحد رجال الأمن الذين دخلوا الوادي، ووجدنا مصانع للمتفجرات وسيارات جاهزة للتفخيخ، ولكن ما لاحظناه أن العناصر الإرهابية اتخذت هذا الوادي للتخفي فيه، لاسيما وأنها ادعت بأن كل من يقطن هذا الوادي من البدو.
وأشار إلى أن كل ما في الأمر أن أعداد النازحين تتزايد يوما تلو الآخر، وهناك مهربون لا نعلم أي جهات يتبعون هم من يدلونهم على التوجه إلى مناطق محدودة، بيد أن تلك المناطق كانت تتخذ من قبل التنظيمات الإرهابية كمنطلق لها لتنفيذ عملياتها الإرهابية في كل من حضرموت وشبوه.