الرئيس اليمني: الحوثيون يعرقلون السلام.. والحل العسكري هو الأرجح
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يحمل الحوثيين مسؤولية عرقلة فرص السلام في البلاد
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن الحل للحرب الدائرة في بلاده منذ عامين ونصف العام سيأتي على الأرجح بالوسائل العسكرية وليس بالطرق السياسية؛ محملا الحوثيين المدعومين من إيران مسؤولية عرقلة فرص السلام.
وأضاف هادي في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء اليمنية، إن خطة تسليم السيطرة على الميناء الرئيسي في البلاد لطرف محايد تظل مجمدة بسبب الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وتابع هادي أن: "الحل العسكري هو الأرجح للأزمة اليمنية في ظل تعنت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي لا زالت تستمد قرارها من إيران".
وأكمل "حكومة الشرعية وعلى الرغم من ذلك ستظل تمد يدها للسلام لأنها المسؤولة عن الشعب وعن رفع المعاناة عنه".
واتهم هادي، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتغاضي عما وصفه بأنه توسع إيراني سمح للحوثيين بالسيطرة على العاصمة صنعاء، فيما كان منشغلا فحسب بنجاح المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع طهران.
وقال هادي إن "الموقف في ظل الإدارة الحالية أفضل لأنه قائم على أساس أن يكون هناك ضغط على الحوثيين وإيران حتى يتوقف توسعها وتمددها بالمنطقة وتنتهي أطماعها التي تهدف إلى السيطرة على باب المندب حتى تتمكن من السيطرة على أهم ممرات الملاحة الدولية".
وأشار هادي إلى أن الحوثيين لا تزال لديهم فرصة للانضمام للعملية السياسية إذا وافقوا على تسليم أسلحتهم وتشكيل حزب سياسي للمساعدة في مسعى المصالحة الوطنية،