يحاول النازحون من قطاع غزة العثور بشق الأنفس على مياه صالحة للشرب في حين يلجأون إلى المياه المالحة في الأعمال المنزلية.
ويواجه آلاف النازحين إلى "دير البلح" مأساة حقيقية من أجل الحصول على قطرة ماء تسد لوعة العطش، بعدما تركوا شرق رفح بناء على توجيهات الجيش الإسرائيلي، وذهبوا إلى دير البلح باعتبارها من الأماكن الأكثر آمنا، إلا أنهم يعانون من أجل الحصول على المياه.
وفي مقابلة مع كاميرا "العين الإخبارية" قالت سيدة فلسطينية: "أعاني منذ 8 أشهر، بحثا عن مياه صالحة للشرب، تعبت من هذه المعاناة اليومية، ولا أجد رسالة حتى أقوم بتوجييها للعالم، كل الجرائم واضحة وكل شيء ظاهر وليس بوسعي إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل".
ويقول آخر: "يوما بعد الآخر يزاد الوضع صعوبة، وفي أوقات كثيرة لا نجد المياه الصالحة للشرب ولا نجد إلا المياه المالحة، الوضع بات مأساويا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونأمل أن يتحرك المجتمع الدولي".