ماكرون "ينحر" جماعة إخوانية.. تداعيات ذبح المدرس
الخطوة الفرنسية تمثل تهديدا قويا لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي ينشط في أوروبا، بخلاف عدد من التنظيمات التي تدعمها تركيا
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بتكثيف التحركات ضد التنظيمات المتطرفة بعد مقتل المدرس سامويل باتي بقطع رأسه.
وأعلن ماكرون حل جماعة "الشيخ أحمد ياسين" الإخوانية والموالية لحركة حماس و"الضالعة مباشرة" في الاعتداء.
وقال ماكرون، في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس، إن "قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة".
وجاءت خطوات الرئيس الفرنسي بعد إعلان وزير داخليته جيرار دارمانانن، عن بدء الشرطة عمليات ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالتنظيمات المتطرفة.
وأشار إلى أن "فتوى" كانت صدرت في حق أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع رأسه الجمعة.
وأوضح الوزير أن العمليات جاءت تنفيذاً لمقررات مجلس الدفاع، كاشفاً أن عمليات الشرطة في أوساط المتطرفين ستتواصل لعدة أيام.
وتمثل الخطوة الفرنسية تهديدا قويا لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي ينشط في أوروبا، بخلاف عدد من التنظيمات التي تدعمها تركيا وتعمل على نشر التطرف.