"رابطة العالم الإسلامي" تدين حادث باريس: "جريمة مروعة"
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى يقول إن ممارسات العنف والإرهاب مُجَرَّمةٌ في كافة الشرائع السماوية
أدان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع في منطقة كونفلان سان أنورين الفرنسية وأسفر عن مقتل معلم.
وقال العيسى إن هذا الحادث يعد جريمة مروعة، لا تُمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها.
وأكد أن ممارسات العنف والإرهاب مُجَرَّمةٌ في كافة الشرائع السماوية ومصنفة في أعلى درجات الاعتداء الجنائي.
ودعا إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة أيديولوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه.
وأدان المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، السبت، بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في "كونفلان سان أونورين" بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، وأدى إلى مقتل أستاذ تاريخ.
وجدد المجلس دعوته الدائمة إلى توحيد كل الجهود والمبادرات لمحاربة الإرهاب، واستئصال جذوره الفكرية، وملاحقة جماعاته، ومواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، أياً كان مصدره.
وأعلنت السلطات الفرنسية، السبت، توقيف 5 أشخاص جدد على خلفية حادث الطعن في شمال غرب باريس حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ، الجمعة، على يد مهاجم أردته الشرطة.
وكشف مصدر قضائي عن أن مهاجم المدرّس في فرنسا من أصل شيشاني مولود في موسكو وعمره 18 عاما.
وقالت الشرطة الفرنسية، في وقت سابق، إن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس، الجمعة، أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.
ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه "حادث إرهابي"، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز