بسبب مزدوجي الجنسية.. الغضب يسيطر على جمال بلماضي
الغضب يسيطر على جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر بسبب اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة.. تعرف على التفاصيل.
سيطرت حالة من الغضب على جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، بخصوص الفهم المغلوط لتصريحاته بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية خلال الفترة الماضية.
وشهدت الفترة الماضية محاولة منتخب الجزائر انتداب العديد من اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، في مقدمتهم حسام عوار، نجم أولمبيك ليون الفرنسي، وأمين غويري، نجم نيس الفرنسي، غير أن كلا اللاعبين اختار تمثيل المنتخب الفرنسي.
وخلال تلك الفترة، أدلى المدرب الجزائري بالعديد من التصريحات التي تتعلق بهؤلاء اللاعبين، غير أن بعض التصريحات تم فهمها بشكل خاطئ، وفقا لما أكده بلماضي نفسه.
بلماضي عقد مؤتمرا صحفيا، الأربعاء، خلال معسكر النمسا، استعدادا لمواجهة نيجيريا يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قبل 4 أيام من مواجهة المكسيك.
وقال المدرب الجزائري خلال المؤتمر الصحفي: " أنا أتحدث بلغة واضحة، وبعدها أجد تصريحات لم أدلي بها مُنتشرة في وسائل الإعلام".
وأضاف: "هناك مُشكلة، إما أن الصحفي جاهل باللغة الفرنسية، وإما أنه يتعمد تحريف كلامي من أجل خلق البلبلة".
وأردف: "حتى عندما أتحدث بالعربية، فإن كلامي يُحرف أيضا، وهذا أمر يزعجني، ويخرجني عن شعوري".
وألمح مُهندس تتويج "محاربي الصحراء" بكأس أمم اأفريقيا الأخيرة، إلى أن البعض يسعى لإحداث مشاكل بينه وبين اللاعبين وخلق مشاكل داخل تشكيلته.
واعتبر بلماضي أن الحديث عن ضم أسماء صاعدة في الوقت الذي تقدم فيه المجموعة الحالية ما عليها وزيادة يؤثر على المنتخب.
واختتم مدرب منتخب الجزائر تصريحاته بالتحذير من الاقتراب من أسر اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، بداعي أن ذلك يضعهم في موقف حرج.
وأوضح: "هذه لعبة خطيرة، لأن الحديث معهم بشكل علني بخصوص مُستقبل أبنائهم الدولي يضعهم في موقف حرج".
وأتم: "الأمر يكون أكثر حرجا خاصة بالنسبة للناشطين في فرنسا، حيث تكون الضغوطات كبيرة جدا على اللاعب، والذي يمكن أن يغير رأيه في أي لحظة".