حال بقاء بلماضي.. ما هو مصير بونجاح مع منتخب الجزائر؟
سيكون جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، على موعد مع اتخاذ قرار حاسم بخصوص مهاجمه المدلل بغداد بونجاح، حال حسم بقائه على رأس القيادة الفنية للخضر في المرحلة المقبلة.
وكانت وسائل إعلام جزائرية كشف أن "الكوتش جمال" قد منح موافقة أولية على مواصلة مغامرته رفقة محاربي الصحراء، وذلك رغم الفشل الذريع الذي عاشه خلال العام الحالي 2022، ما بين الإقصاء المُبكر من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2022، والفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022.
ويعتبر بغداد بونجاح أكثر لاعب تحصل على ثقة مطلقة من طرف بلماضي خلال السنوات الأربع الماضية، حيث كان يحافظ على مكانته الأساسية دائما، رغم افتقاده للفعالية اللازمة خلال الأشهر الماضية على وجه التحديد.
وجاءت الإحصائيات الأخيرة لبونجاح صادمة على جميع الأصعدة في دوري أبطال آسيا، الذي يُشارك فيه رفقة ناديه السد القطري، وهي المُنافسة التي تعتبر المعيار الحقيقي لتقييم قدرات اللاعبين في الخليج في المستوى العالي.
وبرز بونجاح خلال المُباريات الخمس الأخيرة لفريقه في المُنافسة الآسيوية، بعدم التسجيل أو تقديم تمريرات حاسمة فيها، والأسوأ من ذلك هو عجزه عن التسديد تماما تجاه المرمى في لقاءين من اللقاءات السالف ذكرها.
كما لفت صاحب هدف تتويج منتخب الجزائر بكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر الأنظار بوقوعه 8 مرات في مصيدة التسلسل.
وسيجد بلماضي نفسه مجبرا على مواصلة الاستغناء عن بونجاح لا محالة مُستقبلا حال استمرار تدهور مستواه، بعدما استبعده عن المواجهة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2022 أمام الكاميرون.
وكان بلماضي اعترف بأن خيار استبعاد بونجاح كان نفسيا أكثر منه فنيا، بدليل أنه وجه الدعوة له للتواجد في المدرجات خلال مواجهة الإياب أمام الكاميرون يوم 29 مارس/آذار الماضي، والتي شهدت فقدان الخضر حلم المونديال بالخسارة على أرضهم 1-2.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز