لم تمنعه من برونزية باريس.. جمال سجاتي يكشف كواليس أزمة المنشطات
وضع العداء الجزائري جمال سجاتي النقاط على الحروف، بخصوص ما تعرض له قبل 48 ساعة من خوضه نهائي سباق 800 م في الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
سجاتي أهدى الجزائر ثالث ميدالياتها في نسخة "باريس 2024"، بعد نيله البرونزية في سباق 800 م، والذي كان المُرشح الأول للفوز بذهبيته.
ووجد سجاتي نفسه تحت طائل التحقيق من طرف السلطات المكلفة بمتابعة قضايا المنشطات، وذلك قبل يومين فقط على موعد السباق النهائي، مما أثار حالة من الغضب الشديد لدى الجانب الجزائري.
وكشف سجاتي ما حدث له في تصريحات للتلفزيون الجزائري، قائلا: "لم يحدث لي أي شيء في القرية الأولمبية، أُطمئن الجمهور الجزائري، أنا بخير".
وتابع: "ما تعرضت له أمر طبيعي، ويمكن أن يحدث في المستوى العالي لرياضيي النخبة، وذلك لم يؤثر عليّ سلبا".
وأتم: "أنا في قمة السعادة بإهدائي ميدالية برونزية للجزائر، وسأواصل العمل في المستقبل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات وإسعاد الجمهور الذي ساندني بشكل كبير في الفترة الماضية".
وكانت اللجنة الأولمبية الجزائرية قد عبّرت عن استيائها الشديد لما حدث لسجاتي، خاصة وأن صحيفة "ليكيب" الفرنسية التي نشرت خبر تواجده تحت طائلة التحقيق قامت بذلك بعد دقائق فقط من حصوله على الميدالية البرونزية.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية بيانا رسميا غاضبا، مؤكدة بأنها ستدافع عن حقوق سجاتي وجميع الرياضيين الجزائريين، بعد الهجمات الشرسة التي تعرضوا لها طيلة فترة الألعاب الأولمبية دون تقديم أي دليل لإدانتهم.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA==
جزيرة ام اند امز