جيبوتي.. مقتل وإصابة 11 جنديا بهجوم على معسكر للجيش
قتل 7 جنود في هجوم إرهابي على ثكنات للجيش في جيبوتي، فيما أصيب 4 آخرون ولا يزال 6 جنود في عداد المفقودين.
وحمّلت وزارة الدفاع بجيبوتي، في بيان لها السبت، "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية المسلحة" التي وصفتها بـ"المجموعة الإرهابية" مسؤولية الهجوم الذي استهدف قاعدة في غارابتيسان، في شمال الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الأفريقي أمس الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان وزارة دفاع جيبوتي "رغم حقيقة أن جنودنا دافعوا عن أنفسهم ببسالة، تسبب هذا الهجوم بمقتل سبعة من جنودنا وجرح أربعة وفقدان ستة".
وأضافت أن "هذه العصابة معروفة بأعمالها البغيضة والإجرامية القائمة على الترهيب والنهب في مناطق نائية من البلاد"، مشددة على أنها تبذل أقصى الجهود لملاحقة المهاجمين والعثور على المفقودين.
ولم تصدر أي معلومات جديدة السبت من السلطات.
وتقود "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية" المشكلة من عرقية "عفر"، تمرّدا ضد الحكومة في جيبوتي من عام 1991، وتقول إنها تدافع عن مصالح "عفر" ضد عرقية "عيسى"، التي تعد مجموعة أخرى كبيرة في البلاد.
وعلى الرغم من أن الجبهة منضوية في الائتلاف الحكومي الداعم للرئيس إسماعيل عمر جيلة، ما زال جناحها المسلح متمسكا بالمقاومة المسلحة.
ورغم ذلك، أدانت "جبهة إعادة الوحدة والديمقراطية" الهجوم ووصفته بـ"غير مبرر في السياق الحالي القائم على التعددية السياسية".
وأضافت الجبهة، في بيان لها السبت، أنه "عمل إرهابي يهدف لإشاعة مناخ من الحرب وعدم الاستقرار في بلدنا".
وتكتسب جيبوتي أهمية استراتيجية خاصة في شرق أفريقيا، حيث تطل على أحد ممرات الملاحة الأكثر اكتظاظا في العالم، حيث يلتقي البحر الأحمر مع خليج عدن، وبها القواعد الأمريكية والصينية العسكرية الوحيدة في أفريقيا وأكبر قاعدة للجيش الفرنسي في الخارج.
aXA6IDUyLjE0Ljg4LjEzNyA= جزيرة ام اند امز