كذبة ديوكوفيتش.. لماذا تراقب أستراليا خط سير المصنف الأول عالميا؟
تحقق السلطات الأسترالية فيما إذا كان لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، قد كذب لدى دخوله أراضيها.
وكان ديوكوفيتش قد أثار حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما سمحت له أستراليا بدخول أراضيها، رغم عدم حصوله على اللقاح الخاص بفيروس كورونا، قبل أن يتم إلغاء تأشيرته في وقت لاحق.
وحصل ديوكوفيتش، الإثنين، على حكم قضائي من محكمة أسترالية بالبقاء في البلاد، رغم عدم تلقيه أي لقاح مضاد لكوفيد-19، بعد تقدمه بطعن على إلغاء تأشيرته، لكن الحكومة الأسترالية لا تزال تملك خيارات لترحيل المصنف الأول عالميا.
وقال ديوكوفيتش إنه لم يزر بلدا آخر في الأسبوعين السابقين لسفره إلى أستراليا، ما يعني احتمالية إلغاء تأشيرته مرة أخرى، وفقا لما أكدته مصادر حكومية لوسائل إعلام محلية.
وأكد مصدر من الحكومة الفيدرالية، الثلاثاء، لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أنه يجرى حاليا دراسة ملف رحلات الرياضي الصربي الذي أرسله أثناء تقدمه بطلب الحصول على تأشيرة أستراليا بإعفاء طبي، نظرا لعدم حصوله على لقاح.
وبحسب الوثيقة، فقد نفى ديوكوفيتش أن يكون قد سافر إلى أي دولة أخرى على مدار الأيام الـ14 قبل تقدمه بطلب تأشيرة أستراليا، وكان ذلك منتصف ليلة الأربعاء الماضي، حين استقل طائرة من إسبانيا توقفت في دبي، ومنها إلى أستراليا.
ويقدم لاعب التنس أوراقا تفيد بإصابته بكوفيد-19 يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنه أمضى ليلة العام الجديد في العاصمة الصربية بلجراد، وفقا للصور المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي قبل أن يسافر لإسبانيا ومنها إلى أستراليا.