عزلة قطر تربك خططها الاقتصادية
تقرير متخصص يقول إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها قطر حاليا أثرت سلبا على خططها الاقتصادية.
قال تقرير متخصص إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها قطر حاليا نتيجة المقاطعة لدعمها الإرهاب أثرت سلبا على خطط التنوع الاقتصادي التي تطمح الدوحة لتنفيذها لمواجهة تراجع النفط.
وأوضح التقرير وفقا لموقع "دوحة نيوز" الناطق بالإنجليزية، أن إغلاق الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لمجالاتها الجوية والبحرية والبرية في وجه قطر أربك كافة حسابات الدوحة لتنفيذ خطط التنمية نظرًا للعراقيل اللوجيستية والتكاليف المرتفعة للغاية للوارادت وخدمات النقل.
وقطعت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر بسبب تمويلها للإرهاب ودعمها للجماعات الإرهابية.
وأشارت "دوحة نيوز" إلى أن الأزمة السياسية الحالية أربكت خطط البلاد للتحول إلى مركزٍ للحركة الجوية والسياحة والخدمات الطبية والتعليم والرياضة، خاصة في ظل تعاظم المخاطر التي يعيشها رجال الأعمال والمستثمرون الأجانب هناك.
وفقدت الخطوط الجوية القطرية نحو 20 رحلة يومية نتيجة عزلتها، وتوقعت شبكة الأنباء الإخبارية الأمريكية "بلومبرج" فقدان الشركة حوالي 30% من عائداتها.
واستشهد التحليل الاقتصادي على صعوبة الأعمال وارتفاع التكلفة الاستثمارية في قطر بتصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بأن تكاليف الشحن ارتفعت 10 مرات مقارنة بوضعها قبل إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع دول الجوار.
وقالت "دوحة نيوز" إن العراقيل التي تواجه تنفيذ خطط التنويع الاقتصادي جاءت في وقتٍ بالغ الحساسية، نظرًا لأن الدوحة تواجه عجزًا في الموازنة.
واعتمدت قطر في ديسمبر/كانون الأول الماضي موازنة 2017 بعجز مالي يصل إلى 7.7 مليار دولار.