أمين المصارف العربية لـ"العين" بنوك قطر فى خطر حال سحب ودائع خليجية
أمين عام اتحاد المصارف العربية يقول إنه في حال اقدام بنوك خليجية على سحب ودائعها من قطر، فان ذلك سيؤثر سلبا على قطر.
قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح إنه حال إقدام بنوك خليجية على سحب ودائعها من قطر، فإن التأثيرات السلبية لتلك الخطوة ستتحدد بمقدار ما تم سحبه من أموال .
ونبّه فتوح فى مقابلة مع "بوابة العين" على هامش منتدى تعزيز الاستقرار المالي الذى ينظمة اتحاد المصارف العربية في مدينة شرم الشيخ المصرية وينتهي غدا، إلى أن خطورة هذه الخطوة حال تنفيذها سيكون السمعه السلبية للمصارف القطرية على المستوى الإقليمي والدولي.
وتوقع فتوح أن تمنح مؤسسات التقييم الدولية مصارف قطرية تصنفيات سلبية، لافتا إلى خفض تصنيفات الاقتصاد القطري من قبل مؤسسات مالية دولية.
وأشار فتوح إلى تردد بعض البنوك حاليا فى التعامل على الريال القطري.
وتوقع فتوح تأثر الاقتصاد القطري سلبا بالمقاطعة العربية ما ينتج عنه أعباء تكلفة تشغليلة إضافية خاصة بعد إغلاق الطرق البرية والبحرية والجوية.
ودعا فتوح إلى إبعاد القطاع المصرفي العربي عن الخلافات السياسية، متوقعا تأثر إنشاءات مونديال قطر سلبا بالمقاطعة.
وعن تأثير تراجع أسعار النفط على القطاع المصرفي العربي قال فتوح إن معدلات نمو القطاع حاليا بطيئة جدا مقارنة بالمعدلات المسجلة قبل انخفاض الخام، متوقعا تراجع سعر برميل النقط إلى 40 دولارا.
وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني قبل أيام نظرتها لتصنيف 9 مصارف قطرية إلى سلبية.
وبات استمرار أزمة المقاطعة يهدد البنوك القطرية في عدة محاور منها رفع مخاطر السيولة ومخاطر التعاملات الإقليمية، بجانب الخطر الأكبر المتمثل بأن تقوم وكالات التنصيف الائتماني في نهاية المطاف بتخفيض رتبة تصنيف قطر وبنوكها.
وأوضحت موديز أن السبب وراء ذلك هو أن إطالة أزمة قطر قد تؤدي إلى تخارج الأموال الأجنبية في الوقت الذي تتعرض فيه السيولة المحلية للضغط. حيث تمثل الودائع الأجنبية نحو 36% من مطلوبات البنوك كما بنهاية مايو.
كما تتوقع موديز ارتفاع تكاليف التمويل ما سيضغط على ربحية المصارف القطرية. إضافة إلى ذلك تشير موديز إلى أن ضعف البيئة التشغيلية المحلية بالنسبة للمصارف ستؤدي إلى ضعف الاقتصاد القطري، الأمر الذي سيؤثر على قدرة الحكومة التدخل لدعم ومساندة البنوك.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز