سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 6 نوفمبر 2023.. تسريح عمالة المصارف
استقر سعر صرف الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة اللبنانية، فيما بدأت بعض الأزمات في القطاع المصرفي في الطفو على السطح.
واستغلت بعض المصارف انشغال مسؤولي لبنان بالوضع الأمني مع مخاوف اتساع الحرب على غزة وجنوب لبنان، لتتخذ قرارات وإجراءات تعسفية بحق موظفيها وفقا لتقارير لبنانية.
وقامت بعض المصارف بصرف موظفين من دون مراعاة الحد الأدنى من حقهم بالتعويضات، وسط عجز وزارة العمل عن التدخل، وفي ظل محاولات من اتحاد موظفي المصارف ونقابة موظفي المصارف لإحداث أي تغيير في قيمة أو سياسة التعويضات.
حسب المعلومات، فقد تم صرف ما لا يقل عن 20 موظفاً من بنك الاعتماد اللبناني في الفترة الأخيرة، ومن البنك الإسلامي التابع له “البنك اللبناني الإسلامي”. أما الضربة الكبيرة فمتوقع أن تأتي من بنك سرادار، الذي يخطط لعملية صرف كبيرة، قد تطال ما لا يقل عن 50 إلى 60 موظفاً، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
وقال أسد خوري عضو اتحاد موظفي المصارف، إن التعويضات التي تمنحها المصارف للموظفين غير مرئية حتى بأيام العز “وهي تستند إلى المادة 50 من قانون العمل التي تحتمي بها المصارف. علماً بأن المصارف قبل الأزمة لم تكن تلتزم بقانون العمل فحسب، بل ببروتوكولات تعطي الحق للموظف المصروف بتقاضي 3 أضعاف التعويض بالحد الأدنى، على ما يقول خوري في حديث لـ”المدن”.
وأضاف خوري أن تلك التعويضات لم تكن عادلة أو منصفة، لكنها تبقى أقل سوءاً من تلك التي يتم التعويض بها حالياً عن عمليات الصرف.
“ثمة موجة صرف واسعة في القطاع المصرفي، والتعويضات الممنوحة للموظفين المصروفين غير عادلة على الإطلاق”. هذا ما أكده أيضاً النقيب المنتخب حديثاُ لموظفي المصارف، إبراهيم باسيل. والتعويضات تتم حسب قانون العمل وليس أي بروتوكولات أخرى.
وقال باسيل إن النقابة تتلقى شكاوى عديدة من موظفين بحق المصارف، بصفة فردية وليس جماعية حتى اللحظة، مؤكدا متابعة النقابة لمسألة الصرف والتعويضات، ومحاولة رفع الظلم والإجحاف بحق الموظفين المصروفين.
سعر الدولار في لبنان
وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89.000 ألف ليرة للشراء و89.500 ألف ليرة للبيع.
وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.