منذ رأيت برشلونة يلعب لأول مرة في أبريل 1957، شاهدت معظم مباريات الفريق سواء من أرض الملعب أو على شاشة التلفاز.
منذ رأيت برشلونة يلعب لأول مرة في أبريل/نيسان 1957، شاهدت معظم مباريات الفريق سواء من أرض الملعب أو على شاشة التلفاز.
أخشى أن يكون البارسا يعاني من كبر سن الحرس القديم الذي أغلب لاعبيه في الثلاثينيات من العمر، وهي تلك المجموعة التي لا تريد أن تركض وتريد فرض قانونها على الجميع، والأسوأ من ذلك أن فالفيردي ليس بإمكانه إدارة الدفة أو استعادة الكثافة والسرعة وتحويل الموقف
وأنا أعترف أني لا أتذكر أني شاهدت انخفاضاً ذهنياً في عقلية لاعبي البارسا خلال تلك الفترة التي شاهدت فيها الفريق، مثل تلك التي وجدتها في آخر 4 مباريات للفريق بعيداً عن كامب نو.
في ملاعب سان ماميس وإيل سادار وسيجنال إدونا بارك ولو كارامينيس، هناك نظام في طريقة اللعبة يؤدي إلى تلك النتائج السلبية وبقايا من أسلوب التيكي تاكا، الذي تحول لمجموعة تمريرات بطيئة بلا أي شعور أو رغبة في التقدم.
إن برشلونة تحول خارج كامب نو إلى حطام فريق يخضع إلى سرعة وقوة الخصم وكيف يتعامون بالكرة، والسؤال هل هذا مقبول في فريق لاعبوه المحترفون يمتلكون الملايين من الأموال؟
إن القول المأثور في كرة القدم هو "أن الفريق انعكاس للمدرب الذي يقوده"، وتلك المقولة تنطبق بشكل مثالي في حالة البارسا، ولكن الأمر لا يقتصر على المدرب الذي يقود فحسب، ولكن في تلك المجموعة التي تقوم بعمليات الإحماء قبل المباراة.
أخشى أن يكون البارسا يعاني من كبر سن الحرس القديم الذي أغلب لاعبيه في الثلاثينيات من العمر، وهي تلك المجموعة التي لا تريد أن تركض وتريد فرض قانونها على الجميع، والأسوأ من ذلك أن فالفيردي ليس بإمكانه إدارة الدفة أو استعادة الكثافة والسرعة وتحويل الموقف.
إن البارسا الآن تنطبق عليه مقولة المجموعة التي تدعي الركض أمام قطيع متدافع من الثيران.
يوم السبت المقبل لو لم يتحسن الأداء والمردود من قبل اللاعبين سنجد أنفسنا أمام أزمة جديدة ورقم سلبي تاريخي جديد للبارسا.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة