ترامب وأميرة القلوب.. قصة مطاردة «مجهولة» في التسعينيات

كشفت تقارير صحفية عن فصل مثير في سيرة دونالد ترامب العاطفية، حيث حاول ملاحقة الأميرة ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز عام 1996.
هذا المشهد لا ينفصل عن تاريخه المعقد مع النساء الذي يشمل ثلاث زيجات: الأولى من إيفانا ترامب (1977-1990) التي انتهت بعد علاقته بالعارضة مارلا مابلز، والثانية من مابلز نفسها (1993-1996) التي أنجبت ابنته تيفاني، والثالثة من ميلانيا كناوس (2005 حتى الآن) التي التقى بها عام 1998.
لكن الفصل الأكثر غرابة في علاقاته بالنساء جاء في كتاب "فن العودة" (1997)، حيث اعترف ترامب بأن "ندمه الوحيد" كان عدم تمكنه من مغازلة ديانا، واصفًا لقاءاته القليلة بها بقوله: "لم أستطع تجاهل تأثيرها على الناس.. كانت أميرة حقيقية – سيدة الأحلام"، وفقًا لتفاصيل كشفتها الصحفية وصديقة ديانا المقربة، سلينا سكوت، في عمود بصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
ودشن ترامب حملة إغواء مكثفة عبر إرسال باقات زهور ضخمة إلى قصر كنسينغتون، وهو تكتيك سبق أن استخدمه مع زوجته الأولى إيفانا.
ووصل الأمر إلى حد قول ديانا لصديقتها خلال عشاء خاص: "ماذا أفعل؟ إنه يثير القشعريرة في جسدي"، لتجيبها سكوت: "ارمي الزهور في سلة المهملات".
بعد وفاة ديانا المأساوية عام 1997، زعم ترامب لأصدقائه أن أكبر ندم لديه هو عدم مواعدتها، لكن تصريحاته العلنية تجاوزت الحدود المعقولة.
وفي حوار إذاعي مع هوارد ستيرن بعد أشهر من الجنازة، صرح ترامب بأنه كان "سيقيم علاقة معها".
بل أعاد الكرة عام 2000 عندما وضع ديانا في المرتبة الثالثة ضمن قائمته لـ"أكثر النساء جاذبية" بعد زوجتيه إيفانا وميلانيا، واصفًا إياها بأنها "مجنونة قليلاً" لكنها تمتلك "الجمال والطول والبشرة التي تجعلها بجمال عارضات الأزياء".
هذه التصريحات أضافت بُعدًا مقلقًا للقاءات الأمير ويليام اللاحقة مع ترامب، خاصة خلال زيارته لكاتدرائية نوتردام (ديسمبر/ كانون الأول 2024) وجنازة البابا فرنسيس (أبريل/ نيسان 2025).
تجدر الإشارة إلى أن ترامب استغل اسم الأميرة ديانا في ترويج مشاريعه العقارية وحتى في كتابه الأخير "رسائل إلى ترامب"، مدعيًا وجود رسائل متبادلة بينهما، وهو ما نفاه شقيقها جملة وتفصيلاً.