ترامب يفقد الكثير من وزنه.. التوتر يفعل فعله في زبون "ماكدونالدز"

كشفت القياسات الحيوية الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب في سجن مقاطعة فولتون فقدانه نحو 13 كيلوغراما من وزنه.

وبلغ وزن ترامب، الرجل البالغ من العمر 77 عامًا، نحو 109 كيلوغرامات قبل تقديمه للمحاكمة في أبريل/ نيسان الماضي، لكن القياسات الحيوية في سجن فولتون أظهرت أن الرئيس الأمريكي السابق فقد من وزنه 13 كيلوغراما، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

• "لعنة أوكرانيا" تهدد رئيسة وزراء إستونيا.. هل يطيح بها زوجها؟

يمثل هذا تحولًا كبيرًا في الصحة البدنية للرئيس السابق، المعروف عنه اتباعه لنظام غذائي وعادات غذائية غير عادية.

وكشف مدير حملة ترامب السابق، كوري ليفاندوفسكي، ونائب مدير الحملة، ديفيد بوسي، عن تفاصيل النظام الغذائي لحملته في كتابهما لعام 2017 بعنوان "دعوا ترامب على سجيته".

وقالا في كتابهما إن طائرة حملة ترامب "فورس وان"، "كانت تضم أربع مجموعات غذائية رئيسية: ماكدونالدز، وكنتاكي فرايد تشيكن، والبيتزا، ودايت كوكا، إضافة إلى كميات كبيرة من البسكويت والوجبات الخفيفة". 

ووفقا للصحيفة، كان ترامب ضيفا دائما في ماكدونالدز؛ ويتكون طلبه عادة من اثنتين من شطيرة بيغ ماك، ومثلهما من شطائر فيليه السمك، ومخفوق الحليب بالشوكولاتة.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضًا في عام 2017 أن الرئيس السابق كان يتناول 12 مشروب كوكا كولا دايت يوميًا.

لكن الواضح أن الأمور ساءت للغاية لدرجة جعلت طبيب ترامب السابق يشعر بالحاجة إلى إدخال الخضار خفية ضمن وجباته لمساعدته على إنقاص الوزن.

قام الطبيب روني جاكسون بإخفاء القرنبيط في البطاطس المهروسة فيما تبين أنها محاولة فاشلة لحمله على إنقاص 15 رطلاً بعد أن اقترب مؤشر كتلة الجسم من السمنة.

اعتاد ترامب أن يتناول قطع اللحم المقدد وشرائح اللحم المطهوة جيدًا في البيت الأبيض، بالإضافة إلى الحلوى مع كمية إضافية من الآيس كريم.

وقد تعمد طبيب ترامب إبعاده عن الآيس كريم وأراد إدخال دراجة تمرين أو آلات رياضية إلى البيت الأبيض.

لكن الدكتور جاكسون قال لصحيفة "نيويورك تايمز "إن ترامب يعتقد أن جولة من الجولف ستكون كافية للتعامل مع نظامه الغذائي.

وذكر جيسون ميلر، مستشار ترامب السابق أن "عدم وجود المطبخ هناك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع"، بالإضافة إلى "القليل من لعب الجولف والكثير من التأييد" هو الفارق في تراجع وزن ترامب.

وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان اختصاصي التغذية قد شارك في تحوله المثير للإعجاب، فإن مغادرة البيت الأبيض قد صنعت العجائب فيما يتعلق بوزنه، على الأقل، وربما التوتر ومواجهة المحاكمات في الأشهر الأخيرة.