الحمير تربح 7 دولارات يوميا في إثيوبيا
إثيوبيا شهدت، في عام 1994، إنشاء أول مركز يعتني بالدواب على يد الباحث الإثيوبي فسحا قبرآب بالتعاون مع منظمة بريطانية.
شهدت إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة طفرة في عدد الحمير، حيث ارتفع عددها من 2.5 مليون إلى 8.4 مليون حمار، ما جعل إثيوبيا تزيح الصين من قائمة أكثر الدول امتلاكا للحمير.
ولدى إثيوبيا 5 أنواع من الحمير، أشهرها الحمار الحبشي، ويجلب الحمار في إثيوبيا نتيجة استخدامه في عمليات النقل نحو 200 بر "العملة الإثيوبية" أي ما يعادل 7 دولارات أمريكية في اليوم الواحد، لهذا يعتبره البعض مصدرا جيدا للدخل.
وقال الباحث في حقوق الحمير بإثيوبيا ألمايهو دستا: "الحمير تجر، خاصة في جنوب البلاد، عربات تكون محملة بأكثر من 15 فردا، وبسبب ذلك تجد بظهورها جروحا، وهذا لا ينبغي السكوت عليه".
وأضاف: "الحمير في الدول المتقدمة تعيش نحو 37 عاما، ويبلغ متوسط عمرها في البلدان متوسطة الدخل 25 عاما، ولكن متوسط عمر الحمير في إثيوبيا لا يتجاوز 9 سنوات".
وأوضح: "تعود أسباب انخفاض معدل عمر الحمير إلى الإصابة بالأمراض، وعدم توافر العلف المناسب وكذلك المعاملة غير اللائقة".
مراكز لعلاج الحمير
وشهدت إثيوبيا، في عام 1994، إنشاء أول مركز يعتني بالدواب على يد الباحث الإثيوبي فسحا قبرآب، بالتعاون مع منظمة بريطانية، وخصص قبرآب 60 ألف دولار أمريكي سنويا لهذا الغرض، وافتتح فرعا آخر للمركز يستفيد منه 170 حمارا، ويحتوي المركز على غرفة مجهزة لإجراء العمليات الجراحية بعضها من أجل الإنجاب، ومكان للاستراحة، ومعمل.