علي النعيمي: قطر تصنع الأزمات باستفزاز جيرانها

الدكتور علي النعيمي، رئيس تحرير "بوابة العين" الإخبارية، يشرح كيفية صناعة قطر للأزمات في المنطقة خلال مداخلاته في القنوات العالمية.

أكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "بوابة العين" الإخبارية، أن النظام القطري يعمل على صناعة الأزمات القطرية، باتباع نهج استفزازي ضد جيرانها في المنطقة.

• رادارات البحرين رصدت اعتراض مقاتلات قطر للطيران المدني الإماراتي
• مشروع تركيا-قطر-الإخوان بأفريقيا.. زعماء القارة السمراء ينتبهون

وقال الدكتور النعيمي، خلال مداخلة على قناة "بي بي سي" عربي، إن قطر كانت تستورد الكثير من المواد الغذائية من السعودية والإمارات، وأصبحت تستورد بضاعة رديئة بأسعار خيالية من تركيا وإيران، والمواطن القطري غير معتاد على هذا.

وأضاف أن 70% من الأغذية التي تستوردها قطر كانت تأتي عن طريق الإمارات والباقي عن طريق السعودية، وهذا التغيير أوجد معضلة أمام المواطن القطري.

وشدد على أن الشيخ عبدالله آل ثاني جاء الإمارات بإرادته وطلب الحماية، وقبل الأزمة كان يتردد بين الإمارات ولندن، وأن هناك 14 شخصا على قائمة الإرهاب الأمريكية موجودون في قطر التي تدعمهم وتسهل لهم التخطيط والتمويل.

وفيما يخص الخرق القطري الأخير باعتراض طائرتي ركاب مدنيتين من الإمارات، قال النعيمي إن النظام القطري هدد الملاحة الجوية والطيران المدني، وسنتخذ إجراءاتنا وفق القانون الدولي.

وفي مداخلة أخرى مع قناة "سكاي نيوز عربية" قال النعيمي إنه "ما في شيء مستغرب من النظام القطري منذ حكم حمد بن خليفة، الذي يعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وشدد على أن تصرف النظام القطري خارق للقانون المدني.

وأكد النعيمي أن الركاب شاهدوا الطائرتين، وهناك نظام تقني فني يرصد أي شيء، وأن هناك لجنة فنية تعد تقريرا حول هذا الخرق. 

وأضاف أن إعاقة الإنجاز السعودي الإماراتي اليمني المتحقق في اليمن ضد مليشيا الحوثي تقوم قطر بتدعيمه دعماً لوجستياً ومادياً.

وأكد النعيمي أن الشعب القطري عنده معاناة من المقاطعة، فالنظام القطري أراد تصدير أزمة من خلال هذا الاستفزاز.

وشرح أن النظام القطري يقوم بالشيء وضده في اليوم الثاني، فوزير الخارجية القطري ينفي دعمه للإخوان، وبعدها يقول إنهم جزء من النسيج الوطني، مؤكدا وجود 14 شخصا إرهابيا في قطر يتمتعون بحرية ويدعمون جبهة النصرة.

وأكد أن الإمارات دولة ناضجة ولها دور في تعزيز السلم الدولي، وسنقوم بالإجراءات وفقا للقوانين، بينما القيادة القطرية قيادة مأزومة، ومن يدير الأزمة بالفعل هو الشيخ حمد بن خليفة، أما الشيخ تميم فهو واجهة فقط.

وأضاف أن حمد بن خليفة اختار الجماعات الإرهابية عن شعوب الخليج من أجل نزواته، وأن الشيخ عبدالله آل ثاني كان يخشى من تهديدات مباشرة ومبطنة.

وشدد على أن النظام القطري يعمل على صناعة الأزمات في المنطقة، حيث إن نهج قطر الاستفزازي لتصعيد عسكري يفتح الباب أمام تدخل إيراني وتركي.

وختم النعيمي أن لجنة قانونية وفنية قد شكلت لإعداد ملف متكامل للجهات الدولية ذات العلاقة.