دراما اللحظات الأخيرة.. هل يحتفظ الأهلي بلقب الدوري المصري؟
تمسك الأهلي بالأمل الضئيل في الاحتفاظ بلقب الدوري المصري بعد فوزه الكبير على المصري البورسعيدي (الجمعة).
وفاز الأهلي على ضيفه البورسعيدي 4-2 خلال المباراة التي جمعتهما على استاد الإسكندرية، في الجولة 32 من الدوري المصري.
ورفع الفريق الأحمر رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري، بفارق 4 نقاط أمام الزمالك المتصدر.
ورغم أن الزمالك بات على بعد خطوة واحدة فقط من حسم اللقب، حيث يحتاج للفوز بإحدى مباراتيه المتبقيتين أمام الإنتاج الحربي والبنك الأهلي للتتويج رسميا، فإن الأهلي يتشبث بسيناريو درامي وحيد قد يمنحه فرصة الاحتفاظ باللقب وإبقائه في الجزيرة.
كيف يتوج الأهلي بالدوري المصري؟
السيناريو المجنون الوحيد الذي قد يمنح الأهلي فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري المصري هو فوز الفريق الأحمر بمباراتيه المتبقيتين أمام الجونة وأسوان، مع تعثر منافسه الزمالك في مباراتيه أمام الإنتاج والبنك الأهلي سواء بالخسارة أو التعادل.
ورغم جنون ودرامية هذا السيناريو، فإنه غير غريب على الدوري المصري، حيث تكرر من قبل عدة مرات، لعل آخرها عام 2009، وقبله السيناريو الأكثر شهرة في 2003.
وفي موسم 2002-2003 كان الأهلي يحتاج للفوز على إنبي في الجولة الأخيرة من أجل استعادة لقب الدوري المصري الذي كان غائبا عن خزائنه منذ 3 سنوات، حيث كان متصدرا بفارق نقطتين أمام غريمه الزمالك.
لكن الفريق الأحمر تلقى خسارة مفاجئة أمام الفريق البترولي جمدت رصيده عند 66 نقطة، بينما فاز الزمالك من جانب آخر على الإسماعيلي 1-0 ليقتنص الصدارة بفارق نقطة ومعها لقب الدوري المصري للمرة العاشرة في تاريخه.
وفي 2009، تعثر الأهلي بالتعادل في 3 مباريات متتالية قبل 3 جولات من النهاية أمام غزل المحلة والزمالك (0-0) وإنبي 2-2، ليمنح الفرصة للإسماعيلي أقرب مطارديه من أجل اللحاق به والتساوي معه في رصيد 63 نقطة بنهاية المسابقة.
وكان الأهلي على حافة خسارة اللقب في الجولة الأخيرة، بعدما ظل متعادلا مع الجيش 1-1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يسجل هدفين قاتلين عبر أحمد فتحي ومحمد طلعت، ليحسم الفوز 3-1، ويتساوى مع الإسماعيلي.
وتم اللجوء إلى مباراة فاصلة حسمها الأهلي مبكرا في الدقيقة الخامسة برأسية مهاجمه الانجولي السابق امادو فلافيو، ليحتفظ باللقب للموسم الخامس على التوالي وقتها.
فهل يحسم الأهلي الدوري المصري هذا الموسم بسيناريو جنوني جديد، لتعود الإثارة إلى المسابقة التي باتت تواجه الكثير من الانتقادات بسبب عدم الانتظام وكثرة التوقفات والتأجيلات؟