هل تعتقد أن شرب الماء والليمون يفيد الإنسان؟.. إليك الحقائق الصادمة

يعتقد الكثيرون أن شرب الماء الدافئ مع قطرات من عصير الليمون قبل تناول الإفطار على معدة فارغة، مفيد للغاية للصحة.

ويُعتقد أن هذا المشروب له تأثيرات تنحيف ومدر للبول، ويمنح الجسم الطاقة ويجعل البشرة أكثر إشراقاً، فضلاً عن تقوية جهاز المناعة وغيرها الكثير من الفوائد الصحية المعتقدة.

ولكن في الواقع، الماء والليمون نوعان من الأطعمة، إذا تم تناولهما بشكل منفرد، فهما بالفعل جيدان جداً للجسم، ولكن هل مزجهما مع بعضهما أمر صحي حقاً أو خرافة؟، السؤال الذي يجيب عليه التقرير التالي، وفقاً لموقع "today" الإيطالي.

خسارة الوزن

هناك اعتقاد شائع بأن مشروب الماء بالليمون يساعد على خسارة الوزن، ولكن في الواقع، هذا أمر غير صحيح.

وذلك يرجع إلى أن الليمون غني بالمياه وفيتامين ج وحمض الستريك والأملاح المعدنية، ولكن لا توجد دراسات علمية توضح أن مزجه مع الماء يمنح المشروب القدرة على تحفيز عملية التمثيل الغذائي وبالتالي فقدان الوزن.

نضارة البشرة

اعتقاد أن مشروب الماء بالليمون يؤدي إلى إشراقة ونضارة البشرة، أمر غير صحيح.

يساهم فيتامين سي الموجود في الليمون في تكوين الكولاجين، وهو البروتين البنيوي للبشرة، ولكنه يضمن ثباتها، وليس تحسين لمعانها أو نضارتها.

الإمداد بالطاقة

يعتقد الكثيرون أن تناول مشروب الماء بالليمون على الريق على معدة فارغة، يمنح الجسم الطاقة.

ولكن اعتقاد غير صحيح، إذ لا يستطيع المشروب إعطاء أي نوع من الطاقة للجسم، بل يساعد فقط على الهضم بشكل أفضل، لأنه ينشط مادة البيبسينوجين (إنزيم تفرزه خلايا الغشاء المخاطي في المعدة)، ويحوله إلى بيبسين، وهو أهم إنزيمات الجهاز الهضمي.

إدرار البول وتنقية الجسم

اعتقاد أن مشروب الماء بالليمون يدر البول وينقي الجسم، غير صحيح.

ويُعتقد أن هذا المشروب له تأثيرات مطهرة ومدر للبول بسبب طعمه الحامض، لكن لم تثبت أي دراسة علمية هذه التأثيرات على الجسم.

تقليل مستويات الحموضة في الدم

قدرة مشروب الماء بالليمون على تقليل مستويات الحموضة في الدم، غير صحيح، إذ أن تناول حمض الستريك، الموجود في عصير الليمون، لا يغير على الإطلاق درجة حموضة الدم.

في الواقع، يحافظ جسمنا، من خلال الأنظمة المعقدة، على استقرار مستويات الأس الهيدروجيني أو درجة الحموضة بين 7.35-7.45 ولا يمكن لأي طعام أن يغير حموضته بهذه السهولة.

تقوية الجهاز المناعي

يتناول الكثيرون مشروب الماء بالليمون، اعتقاداً منهم أن يعمل على تقوية الجهاز المناعي.

ولكن في الواقع، هذا أمر غير صحيح، فعندما يعاني الجسم من نقص في فيتامين ج (حمض الأسكوربيك)، يضعف جهاز المناعة، ولكن لم يتم إثبات أن تناول المزيد منه يوفر أي فائدة حقيقية لجهاز المناعة.

تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

ثبت أن شرب ماء الليمون بانتظام يساعد على تقليل ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى أن فيتامين P مع فيتامين C والبوتاسيوم الموجود في الليمون يقوي عضلة القلب ويحسن حالة الشرايين، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

خفض نسبة السكر في الدم

أظهرت إحدى الدراسات أن شرب 125 مل من عصير الليمون المخفف في الماء على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض طفيف في مستويات السكر في الدم.

محاربة رائحة الفم الكريهة

يعد الماء وعصير الليمون من أكثر العلاجات فاعلية في تنظيم درجة حموضة اللعاب ومكافحة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.

تآكل مينا الأسنان

الماء والليمون مشروب حمضي يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى تآكل مينا الأسنان، تماماً مثله مثل جميع المشروبات الغازية وعصير البرتقال.

ولتقليل مخاطر التآكل الحمضي، ينصح أطباء الأسنان بغسل الفم بماء الصنبور بعد شرب ماء الليمون، مضغ العلكة الخالية من السكر بعد ذلك لتحفيز إنتاج اللعاب، تجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة بعد شرب ماء الليمون، وشربه باستخدام ماصة لتجنب ملامسته للأسنان.