انتشال الجثمان الثاني من مفقودي حادث "هزّ مصر"
فُجِع المصريون يوم السبت الماضي عندما سقطت حافلة في مجرى مائي في محافظة الدقهلية، شمالي البلاد، ما أودى بحياة أكثر من 20 شخصاً.
وزارة الصحة المصرية أعلنت وفاة 21 شخصاً وإصابة 7 آخرين، وواصلت قوات الإنقاذ النهري البحث عن المفقودين، لانتشال جثثهم من المياه.
واليوم الإثنين، انتشلت قوات الإنقاذ النهري، جثمان "شيماء محمد صلاح"، 20 عاماً، من قرية "أتميدة"، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
شيماء هي ثاني الجثامين المفقودة التي تم العثور عليها، بعد العثور على جثمان "سلام رضا إبراهيم"، 19 عاماً، وهو من قرية "كفر بهيدة"، التابعة لمركز ميت غمر، وعثر على جثمانه أسفل كوبري أجا، بعدما علقت جثته بأحد أعمدة الكوبري.
أما شيماء فقد عثر على جثتها بالقرب من هندسة ري "أجا"، وتعمل قوات الإنقاذ النهري على انتشال جثامين ضحايا آخرين، إذ يؤكد الأهالي وجود ثلاث جثث في المياه.
ومن بين المفقودين طفل عمره 7 أعوام، من مركز شربين، وهو نجل إحدى ضحايا الحادث، ولقيت مصرعها صحبة نجلتها وشقيقتها وأبناء شقيقتها.
وسقطت الحافلة في ترعة الرياح التوفيقي أمام قرية منشأة عبد النبي، ولاقى الحادث صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحف محلية فإن من بين المفقودين الذين لم يُعثر على جثثهم: عز الدين عمرو، ويوسف محمد زكي، وفق تصريحات لأسرتيهما.
وكانت النيابة العامة المصرية، قد قررت حبس السائق، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي، لمعرفة ما إذا كان قد تعاطى مواد مخدرة، وتحديد نوعها إن وجدت.
وكان السائق قد قال في التحقيقات إنه يعمل على خط ميت غمر/المنصورة، وخلال سيره في اتجاهه لأحد المواقف، فوجئ بسيارة تغلق عليه الطريق، وحين حاول تفاديها وقع الباص في الترعة.
aXA6IDMuMTQxLjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز